إدريس الروكي رمزي رئيس المرصد الوطني للتتبع السياسات الجهوية بالمغرب في حوار خاص زمن كورونا لـ”الوطن 24″
الوطن24/ حاوره : عبد الهادي العسلة (مدريد)
بداية نرحب بك السيد إدريس الروكي رمزي ونتمنى أن يكون لقاءا حواريا ممتعا لكي نستفيد من كل القضايا التي تهم المهاجرين المقيمين بإسبانيا خصوصا وبأوربا عموما والتي سوف تطرح اليوم خلال حوارنا هذا، بإعتبارك مهاجرا مغربيا بإسبانيا كفاعل مدني وحقوقي وصحفي وصاحب قناة هجرة تيفي HIJRA TV أو بإعتبارك رئيس المرصد الوطني لتتبع السياسات الجهوية بالمغرب.
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
أولا شكرا على تلبية وموافقتك على طلبنا في إجراء هذا الحوار الحصري مع جريدتنا “الوطن24”.
*من هو إدريس الروكي رمزي ؟
مواطن مغربي بسيط، أشتغل في مراكز إيواء القاصرين كمربي ووسيط وكمدير مركزي إيواء القاصرين، صحفي، رئيس المرصد الوطني لتتبع السياسات الجهوية، لي طفلين ياسمينة وأحمد الله ينصرهم وينصر جميع المغاربة[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
*لماذا الإنتقاد الدائم للوضعية بالمهجر ومؤخرا الإنتقاد اللاذع لبعض الحقوقيين الذين أثاروا مواضيع معينة ؟
سيدي الفاضل، في زمن كورونا تعرى كل شئ والجميع أصبح اليوم في مقام واحد فقط نختلف في أمر مهم جدا، هل إنتقادك لوضع ما مبني على معطيات ودفاع حقيقي عن الحقوق أم هو فقط من أجل تصفية حسابات معينة وعندما تأكدت أنها تصفية حسابات لا أقل ولا أكثر كان من واجبي الحقوقي والصحفي المهني أن أوقف من يتاجرون اليوم في زمن كورونا بماسي المهاجرين ويحاولون الحديث باسمنا من أجل أشياء يعلمونها هم جيدا ولا يعلمها غالبية المهاجرين.
إذا الواجب الوطني حتم علي القيام بذلك ومن لم يعجبه تدخلي وتوضيحاتي بين وبينه الدليل والبرهان بالاحترام والتقدير المتبادل… اليوم داخل أرض الوطن وخارجه الدولة المغربية عرفت الكثير والكثير مع هذا الوباء واتضح لها أنها كانت تعتمد على بعض أشباه المهاجرين الذين تخلوا عليها في الأزمة وهو ما كنا ننتقده سنوات وسنوات ولم يبالي بنا أي أحد ولكننا وقفنا ضد هؤلاء الذين يدعون الحقوق في كل مناسبة أليمة أو سعيدة من أجل مأرب أخرى.
وتدخلات الأخيرة في محملها ليست انتقاد بل هو تفاعل مع الأحداث السياسية بشكل عام، للأسف يغلب عليها ما يدفعك لانتقادها..[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
* كنت من الأوائل الذين انتقدوا بعض من شتم وسب مغاربة العالم ؟
-نعم أمرعادي أن ننتقد البعض من سولت له نفسه توجيه الشتم والسب بسوء نية أو بحسن نية وهو بصدق كلام سئ لمغاربة العالم أثارالكثير من التفاعلات كانت آخره السيدة التي تم اعتقالها من طرف الأجهزة الأمنية مشكورة تلبية لمراسلاتنا وتدخلاتنا من أجل كبح هذا الأمرالذي أخذ أمورا خطيرة جدا لا من الناحية النفسية للمهاجرين ولا من الناحية الاجتماعية خاصة وأن لنا أسر مغربية تعيش كابوس وفاة من جراء فيروس كورونا..[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
* ما رأيك في وضعية مغاربة اسبانيا ؟
– الوضعية ملتبسة اليوم خاصة مع هذا الفيروس الفتاك فيها مزيج من الخوف والقلق على مصير مجهول، غياب وضوح، الجميع ينتظر زوال هذا الوباء بقدرة الله من أجل العيش بسلام وطمأنينة، ينتظرنا عمل جبار من أجل كسب الرهانات المستقبلية يجب توحيد الصفوف والإعتماد على الوطنيين الذين يحملون أفكارا وكفاءات في شتى المجالات[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
*ما رأيك في القنصليات المغربية باسبانيا ؟
– على العموم القنصليات تعمل كإدارة مغربية داخل التراب الاسباني من أجل تسهيل الأمور والتواصل مع الجالية وحل جميع المشاكل العالقة.. ومع ذلك يتطلب مستقبلا الإعتماد على مساطر أخرى من أجل التواصل أكثر مع الجالية وعدم ترك هذا التواصل في المناسبات والأحداث الوطنية بل يجب تجاوز ذلك إلى أبعد من ذلك وبشكل يومي.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
* في كلمات ماذا يعني لك :
المهاجر اليوم: في وضعية جد صعبة .
بعض الفاعلين الحقوقيين : لا يؤتمنون يتحولون في كل لحظة حسب المزاج والأهداف للأسف الشديد
الجمعيات : الأغلبية تعمل في صمت ويجب عليها أن تخرج من الهواية إلى الإحتراف لأننا نحتاج مؤسسات جمعوية رائدة محترفة فاعلة
نشكرك الأستاذ إدريس الروكي رمزي على حوارك الشيق ونتمنى لك التوفيق في مسارك الحقوقي والصحفي .[/box]