إسبانيا تتحول إلى ثاني بؤرة لوباء كورونا في أوروبا وتعلن عن إرتفاع حصيلة الوفيات إلى 3434 شخصا.

الوطن24/ مدريد ( أ ف ب)

توفي 443 شخصا إلى حدود مساء اليوم الأربعاء 25 مارس في إسبانيا بعد إصابتهم بفيروس كورونا المتفشي في العالم، وأفادت وزيرة الصحة الإسبانية أن حصيلة الوفيات في ثاني بلد أوروبي تضررا بالجائحة بعد إيطاليا وصل عدد الوفيات على أراضيه 3434 شخصا .

ويقترب عدد الإصابات المؤكدة من خمسين ألفاً، مع تسجيل 47610 حالةً حتى الآن، فيما تعزز السلطات إجراء الفحوص في هذا البلد الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا بعد إيطاليا.

ونشرت الحصيلة الجديدة فيما من المقرر أن يطلب رئيس الحكومة الإشتراكي بيدرو سانشيز الثلاثاء من البرلمان تمديد إجراءات العزل التي صدرت في 14 آذار/مارس حتى 11 نيسان/ابريل.

ولا يسمح للإسبان الخروج من بيوتهم بشكل فردي ومع الإبقاء على مسافات في ما بينهم إلا لشراء الحاجيات الأساسية أو الذهاب إلى العمل في حال تعذر العمل عن بعد أو لتنزيه كلابهم لفترة قصيرة.

ولم تستبعد السلطات مع ذلك اتخاذ إجراءات أكثر حزماً، آملةً بلوغ الوباء ذروته في الأيام المقبلة.

ومنطقة مدريد هي الأكثر تضرراً بالفيروس في البلاد مع 1535 وفاةً و12352 حالة إصابة حسب الإحصاء الأخير .

وفي ظلّ إغراق الخدمات الجنائزية، قررت مدريد تحويل مركز كبير للتزلج على الجليد في أحد المجمعات التجارية في العاصمة إلى مشرحة. وحولت أيضاً القاعات المعارض الكبرى في مدريد إلى مستشفيات ميدانية مع 1500 سرير وقدرة استيعاب حتى 5500 سرير.

وتجاوزت إسبانيا بذلك الصين وصعدت إلى المرتبة الثانية بعد إيطاليا في قائمة أكثر دول العالم تضررا بفيروس كورونا المستجد من حيث عدد الوفيات.

في غضون ذلك، صرح قائد القوات المسلحة الإسبانية، ميغيل فيليارويا، للصحفيين اليوم بأن مدريد طلبت من شركائها ضمن حلف الناتو دعمها في محاربة كورونا من خلال إمداد معدات فحص الفيروس وأجهزة التنفس الصناعي والمعدات الواقية، بغية تسليم هذه المساعدات لاحقا إلى المؤسسات الصحية المدنية.