إسبانيا: تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار تعقد إجتماعا بمدينة فالنسيا “valencia”
الوطن 24/ تغطية: عبد الهادي العسلة
ترأس السيد الإدريسي محمد منسق حزب الأحرار بإسبانيا، يوم السبت 30مارس 2019على الساعة الرابعة زوالا، لقاء تواصلياعقدته تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحراربمدينة فالنسيا / Valencia مع جميع المنسقين وكذا رؤساء اللجان بإسبانيا، ومن قاموا وسهروا وعملوا من مناضلين ومناضلات على إنجاح مؤتمر مغاربة العالم المنعقد بمدريد يوم 9 مارس 2019، لمواصلة الهيكلة بدول الإستقبال وطرح برنامج العمل للسنة الجارية.
هذا و إفتتح اللقاء السيد محمد الإدريسي منسق حزب الأحرار بإسبانيا في كلمة له رحب بالحضور، تلاها تحية العلم متبوعة بقراءة الفاتحة ترحما على أم السيد “الشريف أبوياب”، متبوعا بكلمة الشكرالكبير وتبليغهم تحيات الرئيس السيد عزيز أخنوش عن العمل الجبار الذي قاموا به من أجل إنجاح مؤتمر مغاربة العالم بمدريد ودعاهم إلى ضرورة مواصلة الهيكلة، وتشكيل التنظيمات الموازية والمهنية للحزب.
وفي سياق متصل، ثم عرض شريط عن أهم اللحظات التي كانت خلال مؤتمر مغاربة العالم للحزب بمدريد. بحضور أعضاء المكتب السياسي برئاسة عزيزأخنوش وعدد من وزراء الحزب على رأسهم كل من محمد أوجار، ومحمد بنشعبون، ومولاي حفيظ العلمي، وأمينة بنخضراء، وحسن بنعمر، ومنصف بلخياط، وأنيس بيرو، وأمال الملاخ، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، إلى جانب عدد من منسقي الحزب بإسبانيا ودول أخرى، فضلا عن عدد من المناضلين الجدد الذين إلتحقوا بهياكل الحزب بالخارج، وأفراد الجالية المغربية المقيمة في أروبا… الدي أعتبر الأول من نوعه بأوروبا بحيث حضروه تمثيلة مدن وجهات إسبانيا وكدالك ممثلين الحزب في 13 دولة من أوربا وأمريكا وآسيا.
كما استغل المجتمعون الفرصة لإعطاء تقييم للقاء الجماهري ورسم الخطوط العريضة للحزب العتيد بإسبانيا بعد النجاح الفائق الذي عرفه المؤتمر وصداه الطيب الذي تركه داخل الجالية المغربية بإسبانيا وباقي الدوال وداخل المغرب… لأنه كما يعرف الجميع أن حزب الأحرار الذي أصبح يؤكد للجميع ما حققه من إنجازات لأبناء المغرب وللمقيمين بالخارج.
وفي الأخير فتح باب النقاش وطرح بعض الأسئلة عن خلق وتشكيل الهيئات والمنظمات الموازية، لمواصلة سياسة القرب من المواطنين الذي أختارها الحزب عنواناً لأدائه السياسي. (هيئات الأطباء. المحامون. التجار. المهندسين…) من شرائح المجتمع حتى يدافع عن قطاعه وتحسينه ومواصل العمل السياسي والجمعوي.
وإلى ذلك ضرب موعد بعد سنة والذي سيكون هناك لقاء كبير بحضور أطر عليا للإنطلاق والعمل في خلق الهيئات المذكورة سابقا، وتنزيلا لمسار الثقة في بلد الإقامة، من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين الكفاءات.
