إلى السيد مدير الوكالة الحضرية بالدار البيضاء: طلب تحقيق في الدعم المخصص للبنايات آيلة للسقوط.

الوطن 24/ بقلم: أبو آية

حسب مصادر مطلعة لـ “الوطن 24” أصبحت تؤرق بعض رجال السلطة بمنطقة ابن امسيك تصنيف البنايات آيلة للسقوط من استفادة من الدعم المخصص والتخلص من المكترين، وتسليم قرارات الهدم بعد جمع الوثائق المشكوك في صحتها من بعض المهندسين والتقنيين التابعين لمكاتب الخبرة واللجنة المكلفة بمراقبة البنايات الآيلة للسقوط.

فالسؤال المطروح عند رجال السلطة هو عدم احترام المساطير الخاصة بالمعايير التقنية للهدم من طرف المقاول (الشركة) الملخصة في:

1) تقارير الخبرة المنجزة تفوح منها رائحة “التحايل”.

2) غياب التأمين على الجوار والمارة.

3) عدم الحفاظ على الحائط المشترك مع الجوار وتقويته بقضبان الحديدية (Calage).

4) عدم المواكبة من طرف مكتب الدراسات.

ندكر على سبيل المثال المنزل المتواجد بالتجزئة الرابعة الزنقة 36 الرقم 64 لولا تدخل قسم التعمير بعمالة ابن امسيك يومه الإثنين 22 مارس2021 في شخص قائد الملحقة الإدارية 58 الذي أوقف عملية الهدم، وحرر محضر المخالفة لكانت كارثة شبيهة بكارثة شارع إدريس الحارثي (شارع الشجر).

حيث استغل صاحب المنزل غياب قائد الملحقة الإدارية 57 مكرر (من الأربعاء 16مارس2021 إلى الثلاثاء 23 مارس 2021 بعلم السيد رئيس الدائرة الحضرية 16) فشرع في هدم المنزل أمام أعين أعوان السلطة، وهنا يطرح سؤال:

هل كان غياب القائد بالصدفة أم بتواطؤ؟ علما أن هذا المنزل به قبو تحت – أرضي (كاف عشوائي) غير قانوني مع وجود قرار توقيف الهدم صادر عن المصالح الجماعية.

ولهذا نطلب من المفتشية العامة لوزارة الداخلية فتح تحقيق في النازلة.

يتــــبـــــع

ملاحظة: المقال القادم عن الملحقة الإدارية 56 (الحسنية).