إنه حان الوقت للقضاء على الشغب الرياضي: تفعيل بطاقة التعريف الوطنية لضمان الأمن والسلامة

الوطن 24/ بدر شاشا
يعتبر الشغب الرياضي ظاهرة مؤلمة تؤثر على سمعة الرياضة وتهدد الأمن والسلامة العامة. وبينما تتخذ الجهات الرياضية والأمنية إجراءات للحد من هذه الظاهرة، فإن تفعيل بطاقة التعريف الوطنية كأداة للتحقق من هوية المتفرجين قد يكون خطوة مهمة نحو القضاء على الشغب الرياضي.

في الوقت الحالي، يتم دخول المشجعين إلى الملاعب دون أي تحقق فعلي من هويتهم، مما يجعل من الصعب تحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بأعمال الشغب والفوضى. وهذا النقص في التحقق من الهوية يجعل من الصعب على السلطات الأمنية محاسبة المسؤولين عن الفوضى الرياضية.
من هنا، يأتي دور تفعيل بطاقة التعريف الوطنية في عملية دخول المشجعين إلى الملاعب. فمن خلال فحص بطاقة التعريف، يمكن للسلطات التأكد من هوية كل شخص يدخل الملعب، وبالتالي يصبح من السهل تحديد الأفراد الذين يشتبه في تورطهم في أعمال الشغب والفوضى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجهيز بوابات رئيسية بأنظمة تصوير آلية تعمل بشكل تلقائي عند دخول المشجعين إلى الملعب. وبهذه الطريقة، يمكن توثيق هويات الأشخاص الذين يدخلون الملعب والتأكد من سلوكهم، مما يسهل التعرف على المشاغبين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.

تفعيل بطاقة التعريف الوطنية في دخول المشجعين إلى الملاعب ليس فقط يعزز الأمن والسلامة، بل يسهل أيضًا عملية التحقيق والمحاسبة في حال حدوث أعمال شغب. وبذلك، يمكننا العمل معًا نحو تحقيق بيئة رياضية آمنة ومحفزة للجميع، حيث يمكن للجميع الاستمتاع بالمباريات دون خوف من الشغب والفوضى.
يجب على المجتمع المغربي والجمعيات أن تلعب دور المربي لهذا الجيل الذي لايعرف إلى أين يسير