اسبانيا: تهريب الانفصالي غالي من المستشفى في سيارة إسعاف وأنباء عن مغادرته نحو الجزائر .

الحكومة الإسبانية تأذن برحلة جوية ليلية لغالي الرخيص لمغادرة إسبانيا متوجها إلى الجزائر..
الوطن 24/ مدريد
هذا ما أوردته جريدة ” إل موندو El Mondo ” الاسبانية قبل قليل، حيث أفادت أن المجرم بن بطوش سيغادر، إسبانيا الليلة حوالي الساعة الواحدة، بعد أن سمحت الحكومة برحلة جوية من “بامبلونا Pamplona “، بعد أن رفض القاضي ” سانتياغو بيدراز Santiago Pedraz “، مرة أخرى فرض تدابير احترازية عليه بشأن الشكوك التي قادته إلى المثول صباح اليوم أمامه.

طائرة هذا الصباح التي رفضت اسبانيا دخولها الاجواء الاسبانية، تقول الجريدة، وهي من طراز Gulfstream G-IV ، كانت قد حلقت فوق إسبانيا صباحاً، في انتظار معرفة ما إذا كان قد تم الإفراج عن زعيم المرتزقة أو تم فرض إجراءات احترازية، فرجعت للجزائر. ومع أن القاضي لم يتخذ القرار، واكتفى بطلب المدعي العام، على أن يترك المتهم رقم هاتفه وعنوانًا في إسبانيا، ليتمكن من تحديد مكانه، ورفض سحب جواز سفره ودخوله السجن المؤقت، الذي طالب به دفاع الضحايا، فقد أصبح الرخيص، باستطاعته العودة إلى الجزائر، وسيقوم بذلك من ” بامبلونا Pamplona ” على متن الرحلة التي أذنت بها الحكومة الإسبانية الليلة.

الجريدة أشارت إلى ان القاضي “ًسانتياغو بيدراز”، رفض لأول مرة التدابير الاحترازية، حيث أشار إلى ضعف الأدلة ضده. وهو معيار يتقاسمه ممثل النيابة العامة ” بيدرو مارتينيز توريخوس “. وأضافت أن القاضي عزز موقفه خصوصاً، أن محضر الاتهامات (التي تم التشكيك فيها، فيما عدا إحداها)، لم تقدم حتى عناصر إرشادية (أقوال الشهود في القضية ليس لها أدلة مؤيدة ولا توجد فيها مشاركته في الوقائع)، التي قد تؤيد وجود أسباب كافية للاعتقاد بأنه مسؤول عن أي جريمة، وأنه لا يكفي الاتفاق على تدابير وقائية شخصية للإشارة إلى أنه دخل إسبانيا بشكل غير قانوني.
فالقاضي ” سانتياغو بيدراز “، تضيف الصحيفة، يرى أنه لا يوجد خطر الهروب من الأدلة أو إتلافها.” في هذه القضية، ولا يمكن تقدير أي خطر بالفرار. ولا يوجد أي دليل على الإطلاق لتقدير أن الشخص الخاضع للتحقيق يمكنه أو يريد التهرب من إجراءات العدالة، لا سيما أنه بمجرد علمه بالوقائع التي تم التحقيق فيها، فقد ظهر في القضية، ووافق على ممارسة إفادته، حتى في ضوء الحالة الصحية التي يعيش فيها، والتي كانت ستسمح لدفاعه بطلب تأجيل الإفادة.
* نرى أن كل شيء كان مخطط بين إسبانيا والجزائر والقاضي والمدعي العام. ننتظر كيف سيكون رد المغرب على هذه الفضيحة!.