الأربعاء تكرم إبنها الفاعل الجمعوي أسامة الصغير
الوطن24/ متابعة: عزالدين الشرقاوي
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا يوم 6 يناير 2020 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، والتي ناقش فيها الدكتور الباحث، الصحفي والفاعل الجمعوي والثقافي الصديق أسامة الصغير إبن الأربعاء، مدينة سيدي عيسى “التمثلات الثقافية بين الأنا العربية والآخر الأنكلوساكسوني: قراءة ثقافية مقارنة لنمادج روائية معاصرة ” في مناقشة علمية متفردة شدت اهتمام الدكاترة المناقشين، كما الحضور الوازن من كوكتيل جمعوي، ثقافي وصحفي مطرزبأعضاء الأسرة الكريمة التي تجشأت العناء لتحضر أطوار المبارزة العلمية الأكاديمية والتي خلصت إلى نتائج عدة تعانق ضرورة استحضار الأفق الثقافي الإنساني في العلاقات الأدبية والثقافية بين الأنا العربي والآخر الأنكلوساكسوني وإعادة بناء الذوات في أفق بناء حوارحضاري يستحضر الخصوصيات الثقافية والتاريخ الإنساني وإنتاجاته المشتركة.
وكان قد حضي الدكتورالباحث أسامة الصغير عقب هذا التميز الأكاديمي بحفل تكريم تاريخي رائع من تنظيم فرقة مسرح سيدي يحيى للمسرح بتاريخ 18 يناير 2020 بفضاء دار الثقافة بالمدينة الشقيقة سيدي يحيى الغرب. حضر الحفل ثلة من المثقفين والجمعويين من مدن مختلفة للإحتفاء بهذة الأيقونة التي أعطت الكثير للفعل الثقافي الجمعوي وللبحث العلمي الأكاديمي. تميز الحفل بعرض شهادات مصورة و أخرى حية من أصدقاء المحتفى به من أرض الوطن والمهجر، وكان لموسيقى العود والمسرح والشعر نصيب من مناشط الحفل المتميز. وزاد بهاء حضورأم المحتفى به، أمنا جميعا “مي بختة” هاته المرأة المناضلة التي احتضنت أبناء مدينة الملح والتراب وضحت بكل ما تملك من أجل أن يتبوءوا مكانات علمية عالية.
وفي بادرة متفردة من هيآت وفعاليات المجتمع المدني بمدينة سوق الأربعاء، نظم يومه 02 فبراير 2020 حفل تكريم خاص بالفاعل الجمعوي أسامة الصغير بمناسبة حصوله على الدكتوراه في الأدب المقارن، وقد اتخدت الفعاليات “الفاعل الجمعوي و رهان التنوير الأكاديمي” شعارا يسم هذا التكريم التاريخي الذي سيظل نقطة ضوء في الأربعاء الغالية بعد أن تحول إلى لمة إنسانية غرباوية قل نظيرها. ثلاث فرق موسيقية تغنت على ركح قاعة العروض بدار الشباب 3 مارس.
وإذ تم في هذا التكريم المتميزتتويج التلاميذ الحاصلين على النقط الأولى في المستويات الثلاث: الإبتدائي، الإعدادي والثانوي.
وجائت الشهادات الإنسانية شاهدة على التجربة المتفردة الجمعوية والأكاديمية للمحتفى به الدكتور أسامة الصغير، والتي بثت كذلك على شريط مصور شاهد على التجربة المتفردة لمناضل ناضل في الجبهات الثقافية والمعرفية خدمة للصالح العالم وتبوء بهذا مكانة علمية يحتدى بها في ربوع الوطن. ولأنه تكريم للمسار، فقد تم تكريم أستاذة عريس الأربعاء الأولى في الروض، والتي سقته ماء العلم والمعرفة، وتم تكريم الأستاذة والتلميذ والأم الكبيرة، “بختة” البدايات والنهايات التي بحضورها يكتمل المعنى ويتسع الأفق.
وكان الختام على إيقاع حفل شاي على شرف الحضورالنوعي والمتنوع الذي حج زرافات ووحدانا لتأثيت حفل تكريم الفاعل الجمعوي أسامة الصغير والذي استحق بهذه الإستحقاقات أن تأرشف في ذاكرته وذاكرة المدينة.
ولا أجد خيرما أهديه من هدا المنبر الإعلامي “الوطن 24” للصديق والأخ المحتفى اقتباسا من قصيدة للشاعر السوري الكبير أدونيس مع اعتذاري :
أكتب تاريخا و امض
عش ألقا
زد سعة الأرض