الأمناء العامين للأحزاب السياسية بالمغرب مطالبين بتفعيل دبلوماسيتهم الموازية.

الوطن 24/بقلم: الرحالي عبد الغفور

عندما يتعلق الأمر بالمساس بمصالح المملكة المغربية، فإنه إلزاما على الأحزاب السياسية المغربية، مسايرة إيقاع الدبلوماسية الرسمية، عبر إصدار البلاغات وأيضا الضغط عبر المنظمات الغير حكومية التي تجمعها معها شراكات استراتيجية وعلاقات تعاون.

 اليوم نحن أحوج ما يكون، الى انسيابية التصريحات في أفق تعزيز موقف المغرب وإعطائه الشرعية الداخلية. في الآن نفسه نحن محتاجين لإعادة تنظيم العلاقات بين الأحزاب المغربية ونظيرتها الدولية بحيث لا تكون هده العلاقات على حساب مصالح الأمة المغربية.

 أمناء الأحزاب، مطالبون بتفعيل دبلوماسيتهم الموازية، حتى يشكلوا قوة مؤثرة خارج المملكة في احزاب دول أخرى، ونحن نعرف مدى تأثير هده العلاقات الثنائية في حكومات الدول الأخرى.

 كما ان الأحزاب السياسية المغربية، لمزمة، إلزام فرض، على الرفع من مستوى ترافعاتها في المحافل الدولية وعبر عدة قنواة من شأنها تعزيز قدرة، المملكة على كسب معاركها الدبلوماسية.

 الحكومة المغربية هي خليط متجانس من فصائل سياسية دات إديولوجيات كونية، منها اليسارية بفروعها ومنها اليمينية بفروعها وكلها لها علاقات ثنائية مع أحزاب سياسية وحركات إيديولوجية كالاشتراكية الأممية والليبرالية الأممية والتي من خلالها يمكن الترافع عن قضيتنا العادلة والمشروعة في استكمال وحدتنا الترابية وضمان أمننا القومي. مما يحقق لنا التعريف والتصدي لكل المنظمات الغير الحكومية التي تتواطئ وتساند حركة الانفصال لا مشروع الدي يهدد سلم وامن الدول والمغرب من ضمنها.

 لأن معركتنا، ليست على جبهة واحدة تتمثل في الدبلوماسية الرسمية بل عدة جبهات منها الجبهة الداخلية بما تتضمنه من سياسية واقتصادية واجتماعية وممارسة الضغط الشعبي والجماهري وتحشيد المناصرين للقضية العادلة داخل وخارج المغرب.

 فهل يستوعب الساسة الدرس …..