التصالح مع الذات والسلام الداخلي

الوطن 24/ بقلم: بشرى الغفوري
لعلنا ندرك ونعترف ان هذا الفيروس العالمي له عدة اسرار…وأكثر شيء أحزنني هو اغلاق المساجد والحرم المكي … التباعد بين المصلين..
الحجر الصحي…حظر التجوال.. التباعد الاجتماعي…الانهيار الإقتصادي …الكمامة…..الاغلاق العام…. لم نتعود على هذه الحياة.
فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة دمر كل ما يتعلق بحياتنا.حرمنا من اعز الناس… هذا كله ولم يفهم الانسان أن هذه الرسائل كلها من العزيز القدير لكي نعترف بأخطائنا…!!
وحتى الآن لم ندرك الى اين نحن ذاهبون في هذه الحياة بأفعالنا…؟!.
لابد أن نفهم أن غضب رب العباد علينا من أخطر وأصعب الإبتلاءات…
لابد أن نراجع أنفسنا…أن نعترف بأخطائنا.. الندم هو التوبة…و التوبة ليست ضعفا… بل قوة !!
لكي تتصالح مع الآخرين عليك ان تتصالح اولا مع نفسك.
وان تتقبل الآخر بكل اختلافاته.
فالمتصالح مع نفسه يكون أكثر قدرة على استيعاب الاخرين.
المتصالح مع نفسه لا يؤدي أحدا بكلمة جارحة أو لفظ مسئ.
اغفر لنفسك… تصالح مع ذاتك
تصالح مع طفولتك إذا كانت مكسورة، حررها من ألم الماضي لكي تحقق السلام للداخلي او راحة البال.
فخلف حياة أي إنسان ناجح تجد قصة مؤلمة.
لا تحاسب نفسك على أخطائك.. لا تنتقدها.. سامح نفسك.
كن انت…لا تضع قناعا.
تخلى عن كل التعقيدات واجعل حياتك بسيطة بدون مشاكل..
تقبل نفسك بكل عيوبها …وحسناتها.
التصالح مع الماضي يعني إنجاز كبير في حياتك قد يساعدك على تحقيق أهدافك.
طور من نفسك اطرد مشاعر اللوم والحسد والغيرة…أستمتع بصحبة نفسك واعتبرها صديقك المخلص لك.
فلتكن رؤيتك واضحة…لا تكن عدو نفسك…اترك حياتك هادئة مليئة بالحب والسلام فرب العالمين خلق الكون بالحب والرحمة. تقبل الناس كما هم لا تعطي مواعظ وحكم ولا تدعي المثالية…عود نفسك على حسن الظن بالناس
انتبه من كسر الخواطر واسعد من حولك حتى ولو بكلمة طيبة حاول أن تسعد كل إنسان محتاج لك…قدر استطاعتك…لا تبخل…كن كريما.
بر والديك لا تنهرهما. فبرهما من رضا رب العالمين.
من مظاهر التصالح مع النفس اهتمامك بصحتك ومظهرك الخارجي. فهي من اهم الدوافع لتقبل الذات والثقة بالنفس…
لا تفرض افكارك على الاخرين.
علم اولادك الصح من الخطأ…بدلا من التأنيب
تصالح مع نفسك…لا تحتقر نفسك…وتهينها
ابتعد عن الانفعالات والتصرفات الغلط لكي لا تندم عليها لاحقا.
أحب نفسك ستسعد اكيد.
كن حكيما بقرراتك …فليكن تفكيرك سليما وسويا مختلفا وايجابيا.
إحترامك لنفسك يجبر الناس على احترامهم لك.
علينا أن نتصالح مع أنفسنا حتى نلتقي بمن هم متصالحين مع أنفسهم.
انا مع نظرية ” مانديلا ” الاكثر شهرة في التصالح مع النفس حين أكد في مقولته الشهيرة (ليس النجاح في الوصول إلى السعادة ولكنه في إيجادها).
عزيزي القارئ احمد ربك على كل النعم … تفاءل وتمسك…بالأمل…فالقادم أفضل لا محالة
مقال جميل وهادي ونافع وماتع وينمي النفس ويقوي الارادة
كل ما تكتبينه رايع ام عبود لك كل تقدير واحترام تشجيع حار مني لك بتوفيق يارب
أم عبود دائما متألقة بموضعيك نتمنى من رب العالمين انو يلطف بنا ويتجاوز عنا هذا الوباء
والله يام عبود من كثر المقال ما عجبني قرأته عدة مرات بوركت صديقتي
هنا خلص الكلام رووووووعة مشاء الله متألقة كالعادة والله كلامك سليم هذا كله من غضب رب العالمين علينا ومن افعلنا وحقدنا على بعض
كل واحد عايش مفكر و نفسه صح مش غلطان ناس تافهة لا أحد بيخاف ولا بيستحي
صحيح الحياة كلها تغيرت ما عرفنا البنات من الشباب الدنيا كلها منكر وفساد كلو بينافق التاني لا احد متصالح مع نفسه ولا مع الآخرين إلا من رحم ربي
لم تتركي فراغ في المقال مقال مليان بإيجابية وحب والتصالح مع الذات أهنئك
فعلا موضوع يستحق القراءة لازم نحب أنفسنا ونتصالح معها ونشيل العقد والأفكار والماضي ونعيش حياة جديدة
كلامك صحيح هذا كله من غضب رب العالمين لابد ان نتصالح مع انفسنا