الجمعية المغربية للإغاثة المدنية فرع سوق أربعاء الغرب تصدر بيان استنكاري

الـوطن 24/ متابعة

في خضم ما تعرفه الساحة الجمعوية بالمدينة، وما تعرضت له الجمعية المغربية للإغاثة المدنية فرع سوق أربعاء الغرب من تضييقات وتهديدات فور إعلانها عن دورة تكوينية، والاتصالات المتواصلة التي تهدف إلى عرقلة القيام بهذه الدورة التكوينية، في هذا الإطار وانطلاقا بإيماننا بروح وقيم العمل الجمعوي، نعلن عن تضامننا المطلق واللامشروط مع الجمعية المغربية للإغاثة المدنية فرع سوق أربعاء الغرب جراء هذه التضييقات و الاستهداف المباشر، ومن منبرنا هذا نعبر عن امتعاضنا من هذه الأفعال والممارسات التي من خلالها تتم محاولة إعدام ما تبقى من روح المجتمع المدني في المدينة.

في نفس السياق نستنكر نحن هيئات المجتمع المدني ممارسات “الصيدلاني” المعلوم، وإصراره المستمر في تقديم شكايات كيدية من أجل إخراس أصوات المناضلين، ومجهوداته المستمرة في نسف أي مبادرة تخدم مصلحة المدينة، كما نطالب بضرورة فتح تحقيق في مالية الجمعيات التي يترأسها هذا “الصيدلاني” المعلوم .

وارتباطا بهذا الموضوع،  نساءل وزارة الصحة و المندوبية وكذا الهلال الأحمر المغربي عن موقفهم تجاه هذه الواقعة التي تمس مؤسسات الدولة لا سيما وأن هذا “الصيدلاني” يتكلم باسمهم ويتجرأ على تأكيد ذلك، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدورات التكوينية مدفوعة مبالغ مالية و التي يسهر عليها هذا “الصيدلاني”، كما نطالب من الأجهزة الوصية إلى تحديد موقف واضح حول قانونية العنصر النسوي الذي يصول ويجول في مستشفى زبير سكيرج، و من الجهة التي ينتمون إليها .

في الأخير نؤكد نحن الهيئات الموقعة على البيان، سلك جميع الطرق القانونية والمشروعة من أجل نصرة صوت الحق ضد هذه التجاوزات بمعية كافة الأطر المعنية والهيئات وباقي المتضررين من هذه التصرفات غير القانونية وغير المسؤولة، ونؤكد على أن هذا الموقف موجه ضد هذا ” الصيدلاني ” المعلوم بصفته الشخصية وما يدعيه من نشاط جمعوي مدني، ولا علاقة للموقف من هيئة الصيادلة التي نكن لها كل التقدير والاحترام ونحييها على خدماتها و وطنيتها،  بالرغم من محاولات المعني بالأمر الزج بهاته الهيئة في صراعاته الشخصية ومحاولاته البائسة إقحام الهيئة في معاركه وصراعاته.