الحقيقة الكاملة في موضوع منح أرضية لمقبرة إسلامية بتراغونا الإسبانية

الوطن 24/ بقلم : إدريس الروكي رمزي

بعد الجدل الحاصل فيما يخص مساحة أرضية تخص مقبرة لدفن موتي المسلمين، وبعد إطلاعنا على عدة مقالات غير صحيحة في هذا الأمر، وبشكل مهني خالي من أي حساب من هنا وهنالك اتصلنا بالسيد الحسين الكمري بإعتباره رئيس المركز الإسلامي ورئيس الفيدرالية الإسلامية بتاراغونا المخول له الشأن الديني بالمدينة حيث أكد أن الإتصالات الأولية مع السيد العمدة لمدينة تاراغونا السيد باو ريكوما  قامت بها السيدة القنصل سلوى بيشري مشكورة مع عدة مسئولين محليين بالمنطقة من أجل تسهيل مأمورية الحصول على هذه البقعة وتمكينها للفيدرالية الإسلامية بتاراغونا على إعتبارها المخول لها طبقا للقانون الإسباني الشأن الديني بالمنطقة .

وبعد عدة لقاءات أولية للسيدة القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا يؤكد مصدرنا أنه حضرالإجتماع الأخير والذي خلاله تم تدارس أمر البقعة من أجل تخصيصها كمقبرة لدفن موتى المسلمين.

وقد استنكر السيد الحسين الكمري ما أسماه الركوب على الحقل الديني والخروج بمقالات من هنا وهناك لا تعطي الحقيقة من طرف بعض الأطراف الغير الملمة بالموضوع ولا علاقة لها بموضوع لا المقابر ولا الشأن الديني.

حيث أكد أن المسئولين الأسبان سيدرسون موضوع المقبرة لأنه يتطلب إجراءات كثيرة ومختلفة وقد وعدونا بتسريع المسطرة بشكل سريع لتمكيننا من المقبرة كفيدرالية إسلامية بالمنطقة.

تعليق واحد

  1. هادالحقيقة اتكلمت عليها مزبفةمكين لا فدرالبة ولا هم يحزنون الناس لعمل في هاد االعمل جزاهم الله خيرا هما الأخت عائشة الكورشي ا السنيورة باولة ريباس وسيدة القنصل سلوىبتعاون مع جمعية الرسالة وبعض الجمعيات…….