السفارة المغربية بمدريد وحقيقة كذبة أبريل
الوطن 24/ متابعة : م. أ
أصبحت الأخبار المزيفة مصطلحا شائعا لمجموعة من المعلومات الخاطئة أوالمضللة التي يتم نشرها عبر المواقع الإلكترونية، غالبا لمكاسب شخصية أوالحصول على أعلى نسبة لمشاهدة هذا الموقع.
وهذا ما حدث بالفعل مع ما نشرته إحدى المواقع الإلكترونية. صاحب المقال يدعي أن السفارة المغربية لم تتجاوب مع الأزمة التي تعيشها الجالية المغربية مع هذا الوباء وأن عدد الأموات في صفوف المغاربة وصل إلى 100 مغربي، فيما بعض المصادر تشير إلى وفاة أكثر من 90 مسلم منهم مغاربة، لبيبون، سوريين وبنغلاديش.
لهذا فليس كل المسلمون مغاربة، هذا من جهة، أما من جهة أخرى فالخلية التي وضعتها السفارة المغربية فهي تعمل على أرض الواقع وتتواصل مع بعض الجمعيات التي لها مصداقية، وللأسف فهم قليلون لأن أكثرهم خدلو الجالية المغربية في هذه الجائحة وأبانو على أنهم ليسوا قادرين سوى على التطبيل والتزمير ولم يقدموا أي مساعدة للجالية المغربية (لنا عودة لهذا الموضوع). كما أود أن أقول لصاحب المقال أنه ليس هذا وقت نخر القارب الذي يجمعنا كلنا حتى ولو كنت صادفا وأنت ليس بصادق في أقوالك.
أما السيد (ح.ي) الذي تكلم هوأيضا فلم نره اليوم على الساحة ولا من قبل، فمن فوض له الأمر للتكلم بإسم الجمعيات المدنية والإسلامية وليعرف بأن جمعيته لا يعرفها أحد هنا بمدريد. فعوض التشمير على ساعيديه والخروج إلى الساحة لمساعدة المغاربة والأسر المعوزة يجلس في منزله وراء هاتفه المحمول…
أما الحديث عن الخلية التي أنشأتها السفارة المغربية بمدريد فهي موجودة عن أرض الواقع وبالتالي:
* فهي من تزود السياح المغاربة بالمواد الغدائية.
* توفير الدواء لهم بدون مقابل.
* تأدية فواتير الكراء لبعض السياح المغاربة العالقين.
* تقديم الدعم لدفن الموتى بإسبانيا.
وفي إتصال مع السيد محمد الغيدوني المرابط رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية بكاطالونيا، أكد لنا أنه لا وجود لعشرات الجتث المغاربة في الثلاجات، خصوصا أنه هو من يقوم بإعطاء وثيقة الدفن.
وهنا أقول لصاحب المقال الذي يقول سياسي وصحافي مغربي، يا أخي إذا كانت لك غيرة على الجالية المغربية فهناك الكثيرمن العمل والأشياء الإيجابية التي يجب القيام بها، أم إذ كنت تنتظر إتصال من السفيرة للإستفسارك عن مقالك الدي لا يستحق حتى الرد فأنت خاطئ، فأنت تتعامل مع الديبلوماسية المغربية وما أدراك ما الديبلوماسية المغربية.