السلطات الإيفوارية بصدد طرد مشجعين جزائريين بسبب العنصرية
الوطن24/ بقلم: عبد الكبير بلفساحي
السلطات الإيفوارية بصدد طرد مشجعين جزائريين بسبب العنصرية وإهانتهم للكود ديفوار والسخرية على الثقافة والعادات الفورية، فإن الجزائرية المسماة صوفيا بلمان قامت بنشر مقطع فيديو تتهكم وتسخر فيه من العادات والتقاليد الثقافية، واصفة دولة الكود يفوار بدولة العصر الحجري، وهو مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام الإيفوارية، وتسبب في غضب كبير لدى الشعب الإيفواري الذين عبروا عن استيائهم من التصرفات غير اللائقة والتي صدرت عن بعض الجزائريين واصفين إياهم بالعنصريين مطالبين السلطات الإيفوارية بالتدخل وطردهم من بلادهم على الفور، رغم ذلك فإن الشعب الإيفواري أعطي درسا لثعالب الصحراء في الأخلاق وإمكانية نجاح الكان في نسخته الرابعة والعشرون.
وخلف هذا المقطع ردود أفعال قوية في مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق أحد النشطاء قائلا “يبدو أن القوة الضاربة تريد حشر أنفها في كل ما يقع في القارة العجوز وإفشال كل التظاهرات الرياضية في إفريقيا، مع العلم بأن الجزائر بدأت تهاجم الإيفواريين بعد حفل افتتاح الكان، وقاموا بمقارنته بالشان وهي البطولة التي يفتخر بها نظام العسكر الجزائري بتنظيمها، علما أنها مجرد بطولة صغيرة لا تحظى باهتمام الإعلام الدولي و يريدون أن يجعلوا منها حدثا رياضيا كبيرا للفت أنظار العالم ومنح التميز لأنفسهم تميزا مزيفا في إفريقيا كما عادته.
كما اتهمت الجماهير الجزائرية المغرب بالوقوف وراء ما يقع في الكوت ديفوار بين الجماهير الإيفوارية والجماهير الجزائرية، حيث اتهموا المغرب بخلق هذه الفتنة علما بأن صوفيا بلمان جزائرية، وهي بنفسها من قالت تلك الكلمات العنصرية ضد الكوديفوار، مما جعل الإفواريين يجمعوا عبر وسائل التواصل الإجتماعي على أن الشعب الجزائري معاد ومتحامل تجاه الأفارقة، بل أظهر عنصريته أتجاه شعوب القارة السمراء.