المجلس الجماعي بسوق أربعاء الغرب و النفق المسدود.

الوطن24/ بقلم: أبو آية

إن المتتبع للشأن المحلي بسوق الأربعاء سيلاحظ – بلاشك – حالة الجمود و التقهقر الذي تعرفه المدينة، إن على مستوى التنمية، أو على مستوى التدبير.

فإذا كانت تجربة الرئيس السابق، جواد غريب قد طالها النقد بإعتبارها عنوانا للترهيب وشراء الذمم. فإن تجربة الرئيس الحالي عبد الحق بدوي قد تميزت بالمرونة والدبلوماسية !! وهو ما اعتبره مصدر مطلع، مجرد قناع يخفي غابة التجاوزات. و أضاف نفس المصدر بإن هناك ” العديد من المشاريع يتم إسنادها لمقاولات مقربة من الرئيس البدوي. سواء عبر التمكين المباشر أو من خلال المناولة (مقاولة من الباطن).. وهنا تحضر بعض الأسماء – حسب مصدرنا – والتي تتكرر بإستمرار. تحمل صفة مقاول وتتطاول على الصفقات ولو على حساب جودة المشاريع. ولنا في تجربة الدكاكين المستحدثة قرب المسجد الأعظم لعبرة! وهو ما يدفعنا للتساؤل:

الدكاكين المستحدثة قرب المسجد الأعظم
  • أولا : عن الجدوى من مشروع ولد ميتا ؟! و النتيجة يعرفها القاصي و الداني.
  • ثانيا: عن سر ذلك التشابه حد الشك بين السياج المفقود للحديقة المجاورة للمحافظة العقارية وبين السياج المحيط بالدكاكين المستحدثة!؟

نفس الشيء ينطبق على صفقة البستنة… والتي بقي دفتر التحميلات فيها حبرا على ورق. بحيث أصبح ” الكازو” والأشجار عرضة للتلف والإهمال….

ختاما يمكن القول بأن المعطيات أعلاه هي عنوان لأزمة التسيير بسوق أربعاء الغرب. و في ظل وجود أشخاص همهم الوحيد تأمين مصالحهم الخاصة!

وليس خافيا على أحد. أن تعطيل المشاريع الملكية بسوق الأربعاء، هي نتيجة لصراع المصالح المادية وليس صراعا إنتخابيا كما يسوق له. لأنها في العمق صراع حول الإستفادة من ريع هذه المشاريع.!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *