المغرب: الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم يرد على ما يسمى ب”المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”

الوطن 24/ متابعة: طارق مومني

ان العمل الغير القانوني التي تقوم به المسماة ب “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية” بالبرلمان الأوروبي، والتي أقدمت على تبني مناورات جديدة حسب ما تداولته بعض الصحف الجزائرية ببروكسل يوم 20 ماي 2020، المراد منها النيل من علاقة المغرب بالاتحاد الأوربي، ومن خلال تتبعنا لتأسيسها يوم الخميس 13 فبراير الماضي، في قاعة الاجتماعات الصغيرة “LOW 1.1B” في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ الغير القانوني والدي ليس له أساس قانوني أو مؤسساتي، ولا شرعية سياسية ، ولعل الجعجعة التي سخرها النظام الجزائري عبر مواقعه الإخبارية والتواصلية، التي فندتها رسالة بعث بها رئيس البرلمان الأوربي الى البرلمان المغربي كون هذه الهيئة لا تمثل الإتحاد الأوربي وليس لها أي سند قانوني، وحسب المادة 35 من النظام الداخلي للبرلمان الأوروبي تحيل على أن المجموعة المشتركة هي “مبادرة فردية لنائب برلماني أوروبي تكتسي طابعا غير رسمي”.

وينص النظام نفسه على أن المجموعات المشتركة ليس بإمكانها القيام بأنشطة رسمية تمثل البرلمان اوأجهزته، أو “من شأنها التأثير على العلاقات مع المؤسسات الأخرى للاتحاد أو العلاقات مع بلدان أجنبية وعلى رأسها المغرب، كما جاء في رسالة رئيس البرلمان الاوربي أن هذه المجوعة يمنع عليها منعا باتا استخدام اسم أو شعار البرلمان الأوروبي، أو المجموعات السياسية التي تشكلها.

كما اننا نتابع عمله الغير الشرعي والقانوني حين ضرب بهذه القيود عرض الحائط خلال الاجتماع الشهير لـ 13 فبراير 2020، على اعتبار أن شعار البرلمان الأوروبي كان باديا بشكل واضح في خلفية القاعة، بينما تمحور جدول الأعمال بشكل حصري على نشاط غايته الوحيدة “المس بالعلاقات” مع دولة أجنبية، هي المغرب. وهدا يسعى له فصر المرادية لتوقيف شراكة الصيد البحري،

وقد رد رئيس البرلمان الأوربي دافيد ساسولي، على هذه التصرفات الغير القانونية، من خلال مراسلة وجهها للبرلمان المغربي، ولرئيس وفد العلاقات مع البلدان المغاربية، أندريا كوزولينو، وللجان البرلمانية المختلطة الاتحاد الأوروبي- المغرب، مؤكدا حرصه فيها بشكل خاص على تفادي أي خلط بين أنشطته الرسمية وأنشطة المجموعات المشتركة أو أي مجموعة غير رسمية للنواب البرلمانيين”.

ولتوضيح الأمور أكثر: فإن تشكيل المجموعة المشتركة المسماة “الصحراء الغربية” هي انتحال للهوية، يستعمل لأغراض الاحتيال السياسي والدعاية ضد دولة ذات سيادة كالمملكة المغربية، والتي تعد، علاوة على ذلك، شريكا لا محيد عنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي.، هدا ما جعل من الجارة الجزائرية وصنيعتها جبهة البوليساريو أن تقوم بهذه المناورات داخل هيئات الاتحاد الأوربي، وخاصة بعد عقد الاتفاق المشترك بين المغرب والاتحاد الأوربي الموقع 14 يناير 2020

فأعضاء الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات يتابعون عن كتب كل المناورات العدائية، ويعلنون التصدي لها بفضحها أمام المنتظم الدولي، وخاصة كل ما يسيء لعلاقة المغرب بالاتحاد الأوربي ومجال حقوق الإنسان، اللذان يركز عليهما هجوم جنرالات العسكر الجزائري، تحت مظلة ما يسمى بجبهة البوليساريو وبعض الحركات التضامنية التي تتغذى على ببترودولار الجزائر.

‫2 تعليقات

  1. يتخبط الجهال في غيهم وفالنور لا يعيش في الظلام …شاء من شاء فمغربنا له تاريخ وسيادة وسمعة في الاتحاد الأوروبي وتحية للسيد ابراهيم الركيبي بنفسي ام به لاجل هذا البلد العتيد

  2. ننوه بما يقوم السيد ابراهيم الركيبي من دفاع عن القضية الوطنية.صحبة أبناء الشعب نتمنى لكم التوفيق والنجاح في في المهام وكل المغاربة في جانبهم.