المغرب: المؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل يناقش تحديات الطبقة العاملة المغربية.

الوطن24/ خاص
انطلقت، مساء الجمعة بمدينة الدار البيضاء، أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل، المنظم تحت شعار “70 سنة من الوفاء لهوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، ويستمر النضال من أجل الحريات النقابية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، بحضور ممثلين عن الهيئات السياسية والنقابية والاقتصادية، بالإضافة إلى وفود نقابية دولية.
ويعرف هذا المؤتمر، الذي يمتد إلى غاية 23 فبراير الجاري، مشاركة أزيد من 1700 مؤتمر ومؤتمرة من مختلف أنحاء المغرب، انتدبهم 58 اتحادا محليا وجهويا، و47 جامعة ونقابة وطنية، إلى جانب منظمات موازية مثل الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الشبيبة العاملة المغربية، والاتحاد النقابي للمتقاعدين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الميلودي المخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن هذه الدورة تتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد، مشددا على أهمية المؤتمر في تقييم الحصيلة السابقة، وتسليط الضوء على أولويات المرحلة القادمة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يشهدها المغرب. كما شدد على أن الاتحاد المغربي للشغل سيواصل دفاعه عن حقوق الطبقة العاملة المغربية وتعزيز المكتسبات النقابية.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المغرب، والتحديات التي تواجه العمال، فضلا عن تقييم عمل الاتحاد خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2025، في سياق التغيرات الوطنية والدولية. كما سيتم انتخاب الأجهزة التقريرية والتسييرية، بما فيها اللجنة الإدارية الوطنية، والمكتب الوطني، والأمانة الوطنية، التي ستشرف على تدبير شؤون الاتحاد خلال الأربع سنوات المقبلة.
ومن المرتقب أن تختتم أشغال المؤتمر بتقديم البيان الختامي، الذي سيحدد الخط الاستراتيجي للاتحاد المغربي للشغل في المغرب، ويعكس خلاصات النقاشات والتوجهات المستقبلية، في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية تلقي بثقلها على الطبقة العاملة المغربية.