المغرب: المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بمدينة أصيلة يعقد جمعه العام العادي.

الوطن24/ متابعة

ربما تكون محكمة “صغيرة “. لكنها كبيرة بطموحها وكبيرة بإصرارها واستماتتها وانتمائها إلى تربة الكفاح والنضال الجماهيري .

كبيرة في نشدانها للأفق الأوسع والأرحب. أفق الكرامة والوجود الإعتباري والمختلف لهيئة كتابة الضبط .

فإذا كان التاريخ هو عجين الخيبات والإنتصارات، الأزمات والانفراجات، اليأس والإيمان، الصمود و الذبول.. فإن العمل النقابي داخل النقابة الديمقراطية للعدل SDJ،  هو عمل نضالي مختلف و مؤتلف، تنصهر فيه الطاقات والإرادات الصادقة والمعطاءة وتشكل ذاك المزيج المشرق والإستثنائي.

ذاهبون إلى الجمع العام العادي تحت شعار : “من  البناء إلى الوفاء” إيمانا منا، أن من واجب الجيل الجديد، أخلاقيا و نضاليا، تجسيد قيم الوفاء للتأسيس ولكل آلام ومخاضات الطرق الصعبة التي قطعها رجال عاهدوا الله وعاهدوا الضمير وعاهدوا الشغيلة، حتى أدوا الأمانة وأرسوا أساس الكرامة وما أخذوا جزاء ولا نالوا عطاء، منهم من قضى ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

نريده جمعا عاما جديرا بقوة النقابة الديمقراطية للعدل وتميزها.

لن نرضى لهذه المحطة التنظيمية الهامة أن تكون مجرد فقرات تقنية ونمطية. سننزاح عن الجاهز والمألوف. سنمارس النقد والنقد الذاتي، سنعلق “إخفاقاتنا” على حبل الإعتراف والمسؤولية، بلا خجل أو خوف. وسنصنع، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، أفقا للفرح والفخر المستحقين، وعيوننا لا تحيد عن خط الأتي واستشرافه.

فمن كان بيته هو النقابة الديمقراطية للعدل لا يخشى ضوء الشمس، ولا يرتعد من الرعد، ولا تخونه الخطوات إلى الأعلى.. إلى المستقبل الذي يليق بنا جميعا .

شكرا، سلفا، للجميع.

للقيادة الشامخة في المكتب الوطني، لمناضلات ومناضلي أصيلة، لمناضلينا ورفاقنا في الجهة وفي كل مواقع الخريطة التنظيمية الوطنية.

شكرا لأصدقائنا ولضيوفنا .

عاشت النقابة الديمقراطية للعدل

عاشت المقاومة .

علشت فلسطين .