المغرب: صاحب شركة للخياطة بفاس يعتدي بالضرب والجرح على مدير موقع فايس بريس
الوطن24/ بقلم: مراد علوي
صاحب شركة للخياطة بفاس يعتدي بالضرب والجرح على مدير موقع فايس بريس والجسم الصحفي يدين الإعتداء ويؤازر الزميل زهير أخزو
اهتز الرأي العام بالعاصمة فاس بعد زوال اليوم الثلاثاء 4 أبريل 2023 على واقعة الإعتداء الهمجي، غير المبرر والمرفوض جملة وتفصيلا، في حق الزميل زهير أخزو مدير موقع فايس بريس وإحدى المراسلات الصحفيات التي كانت ترافقه وقتها في تغطية إعلامية.
فبعد توصله برسالة من مجموعة من العمال ضحية شطط وتعسف أحد أصحاب شركات الخياطة بالحي الصناعي بفاس، يلتمسون منه المواكبة الإعلامية والتطرق لمعاناتهم حول ظروف العمل وإكراهاته، التحق الزميل زهير أخزو بهم لتسجيل إفادتهم وتصوير شكايتهم خارج أسوار الشركة، سيتفاجأ مدير الموقع بعد انتهائه من التصوير بقدوم صاحب الشركة الذي تهجم على العمال المعتصمين، حيث انتزع منهم، حسب تصريحات تتوفر عليها الجريدة، صورة للعائلة الملكية ولافتة يناشدون فيها إنصافهم من قبل الجهات الوصية ورمى بهما على الأرض، ثم توجه نحو سيارة الزميل أخزو وحاول الإعتداء على المراسلة الصحفية التي كانت برفقته فاعترضه بعض العمال، ليستفسر بعد ذلك مدير الوقع عن صفته وعن توفره على رخصة التصوير والملاءمة وهو ما أكده له الزميل أخزو، الذي استخرج محفظة أوراقه ليتبث له صحة أقواله، فتفاجأ باختطافها منه بعنف من قبل صاحب الشركة، الذي صادرها بدون وجه حق وسلمها لإحدى المستخدمات لديه طالبا منها إدخالها إلى قلب الشركة وعدم تسليمها لأي كان. وعند مطالبة زهير أخزو لصاحب الشركة بإرجاعها له، سيقوم هذا الأخير بدفعه بعنف، حسب إفادة الشهود، وسيتناوب على التهجم عليه بالركل والرفس بعد إسقاطه أرضا كل من صاحب الشركة وثلاثة عمال آخرين.
وبمجرد علمهم بالحادث، هرع مجموعة من الصحفيات والإعلاميين ومراسلي منابر وطنية وجهوية إلى عين المكان قصد الإطمئنان على زميلنا ضحية الإعتداء الذي تم التوجه به صوب الدائرة الأمنية لعوينات الحجاج قصد الإدلاء بشكايته. وبعدها تم حمله إلى إحدى المصحات قصد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة. حيث علمنا بأنه قد سلمت له شهادة طبية مدة العجز فيها تبلغ 23 يوما قابلة للتمديد.
ومن هذا المنبر ، فإننا ندين هذا الإعتداء الهمجي والمرفوض الذي طال زميلنا زهير أخزو مدير موقع فايس بريس، ونحيي عاليا تجاوب ومهنية رجال الأمن الذين تجاوبوا بسرعة مع نداء الإستغاثة. ونطالب الجهات الوصية بتطبيق القانون والضرب بقوة على يد كل من يحاول تكميم الصحافة الحرة ويعتدي عليها لفظيا وجسديا، كما نحيي عاليا تضامن الجسم الصحفي مع واقعة الإعتداء هاته.
ولنا عودة بالتفصيل لهذا الموضوع لإطلاعكم على كل المستجدات
لا للإعتداءعلى الصحافة الحرة
لا_ لتكميم – الأفواه