المغرب: طبيب بمستشفى سيدي عثمان يتورط في جرائم النصب والتزوير وخيانة الأمانة.

الوطن 24/ متابعة
يتداول عدد من المواقع الإخبارية والمنابر الإعلامية قضية الطبيب الذي قام بالنصب والتزوير وخيانة الأمانة، في حق ورثة عمه الذي قام بالتوكيل عليه في ظروف تدعو إلى الريبة والشك، وحسب فديو وثقته إحدى المواقع الإخبارية مع أحد ورثة الضحايا وهي زوجة الموكل والتي تحكي بحرقة، استغلال الطبيب (يمارس بنفس المستشفى حاليا) ضعف ومرض زوجها، كما استغل الطبيب جهل وسن زوجة عمه التي تطالب بإرثها بعدما توفى زوجها وأصبحت عاجزة عن تلبية متطلبات الحياة، كما يوثق الفيديو مطالب هذه الزوجة الوارثة في كشف جميع العمليات (بيع عقارات) التي قام بها الوكيل، وكشف الحساب عن كل العمليات التي قام بها بكل شفافية ووضوح …..
ولعل أهم السقطات التي سقط فيها الطبيب الذي يتابع بالمحكمة الابتدائية الجزرية عين السبع من أجل النصب والاحتيال وخيانة الأمانة في عدة قضايا حول نفس الموضوع والمتعلق بنفس الورثة وأهمها (أرض مطار موكادور).
كما يعتبر استعمال وكالة مزورة جريمة موثقة وكاملة وهي استعمال الوكيل لوكالة اصبحت لاغية قانونا بحكم موت الموكل، وجرى استعمال هذه الوكالة من طرف الوكيل في عدة معاملات رغم علمه بموت الموكل، وهو إجراء ينم عن سوء نية الوكيل ويعرضه للمساءلة الجنائية.
كما تعد جميع العمليات التي تلت موت الموكل باطلة ولا أساس قانوني لها. كما تعد الوكالة التي استعملت في معاملات غير التي انجزت لأجلها، فالوكالة تم تحريرها من أجل بيع عقار محدد لجهة محددة، وبالتالي لا تصلح الوكالة لعقار غير هذا الذي تم الاتفاق عليه مسبقا (نزع أرض لتوسيع مطار موكادور)
ويبدو أن كل هذه الممارسات التي قام بها الطبيب، والذي ما يزال يمارس مهامه بمستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء له صورة سيئة تجاه المواطنين والإداريين على حد سواء، كما سبق لعدة مواقع فضحت الخروقات والتجاوزات التي يقوم بها الطبيب المذكور في عدة مناسبات سابقة.
وفي انتظار كلمة الفصل من طرف القضاء الجالس بالابتدائية الجزرية عين السبع يتابع الرأي العام هذا الملف بقلق شديد، بحكم مكانة الرجل الاعتبارية (الطبيب).