المغرب: عفو ملكي عن 1526 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى يشمل محكومين في قضايا الإرهاب.

أصدر عاهل المغرب، الملك محمد السادس نصره الله، عفوًا ملكيًا شاملًا عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ، وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة العدل المغربية.

ويشمل هذا العفو السامي معتقلين وآخرين في حالة سراح، ممن صدرت بحقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة المغربية، ويأتي تجسيدًا لقيم التسامح والعفو التي تميز السياسة الجنائية المغربية في المناسبات الدينية والوطنية.

من بين نزلاء السجون البالغ عددهم 1305 شخصًا، توزعت الاستفادة من العفو على النحو التالي:

  • العفو التام مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة 72 نزيلاً.
  • التخفيض من العقوبة السجنية لفائدة 1229 نزيلاً.
  • تحويل العقوبة من السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 4 نزلاء.

أما عدد المستفيدين من العفو وهم في حالة سراح فقد بلغ 221 شخصًا، على النحو التالي:

  • العفو من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها لفائدة 71 شخصًا.
  • العفو من العقوبة الحبسية مع الإبقاء على الغرامة لفائدة 6 أشخاص.
  • العفو من الغرامة فقط لفائدة 115 شخصًا.
  • العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 12 شخصًا.
  • العفو من الغرامة وما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة شخصين اثنين.

عفو استثنائي عن محكومين في قضايا التطرف

وشمل العفو الملكي أيضًا 15 شخصًا محكومين في قضايا التطرف والإرهاب، وذلك بعد أن أعلنوا رسميًا توبتهم وتشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها ومؤسساتها الوطنية، ومراجعة مواقفهم الفكرية، وتخليهم عن الفكر المتطرف. وقد استفادوا من العفو على الشكل التالي:

  • العفو التام من الغرامة وما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 5 نزلاء.
  • التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 10 نزلاء.

ويجسد هذا العفو الملكي، مرة أخرى، النهج الإنساني الذي يميز المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، ويؤكد حرص المملكة على إعطاء الفرص الثانية لمن أبدوا استعدادًا حقيقيًا للاندماج الإيجابي في المجتمع، خاصة في هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تكرّس قيم التسامح والمصالحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *