المغرب: ما السبب وراء منع مدير سوق الجملة بتطوان لرئيس جمعية الأمل للعمال والمستخدمين من حضور اجتماع رسمي مغلق

الوطن 24/ بقلم: محمد عشيق
عقد، أمس الأربعاء 3 مارس2021 بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، اجتماع مغلق حضره كل من قائد الملحقة الإدارية طابولة ومدير سوق الجملة ورؤساء بعض الجمعيات التي تنتمي للعدالة والتنمية، فيما مُنع رئيس جمعية الأمل للعمال والمستخدمين بسوق الجملة من حضور الاجتماع الذي كان مخصصا للتداول فيما يمكن القيام به من التدخلات الرامية لتنظيف وإصلاح بعض المرافق المتهالكة بسوق الجملة التي فضحتها الأمطار الأخيرة.
وصرح رئيس جمعية الأمل للعمال والمستخدمين بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان لوسائل الإعلام “أنه مُنع من حضور الاجتماع من طرف مدير سوق الجملة بدعوى أن جمعية الأمل غير قانونية، ولم تقم بوضع وثائقها كجمعية معترف بها لدى إدارة السوق في حين يؤكد رئيس جمعية الأمل أنه قام بتسليم مدير سوق الجملة شخصيا وصل الإيداع بحضور قائد الملحقة الإدارية طابولة الذي أمره بضرورة تعليق وصل إيداع جمعية الأمل بسبورة الإعلانات إلى جانب باقي وصولات الإيداع الخاصة بالجمعيات التي تشتغل داخل سوق الجملة، إلا أنه لم يفعل ذلك”.
ويضيف المتحدث نفسه “أن مدير سوق الجملة حاول الاعتداء عليه بعد أن أحرجه أمام الجميع بقانونية ومشروعية حضوره للإجتماع لكن تدخل رجال الأمن حال دون ذلك”.
كما صرح المتحدث ذاته “أن الأمر لم يعد متوقفا على التضييق ومنع نشاطات الجمعية وتحركاتها داخل السوق، بل أصبح أعضاء الجمعية يتعرضون للتهديد المباشر والعلني، مشيرا إلى أن الجمعية ستلجأ للقضاء لوضع حد لكل التجاوزات التي يقوم بها مدير سوق الجملة الذي ربما يعتقد أن الأرباح التي يحققها سوق الجملة أو صفته كمدير أو إنتمائه الحزبي سيجعله بمنأى عن أي مساءلة أو متابعة قانونية، مناشدا في نفس الوقت كل القوى الحقوقية والنقابية ومنابر الإعلام الحرة والنزيهة من أجل الوقوف مع هذه الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق العمال والمستخدمين في قطاع نقل البضائع داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان بعيدا عن أي إنتماء سياسي أو حزبي لإيصال صوتها وفضح خروقات مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان أمام الرأي العام المحلي والوطني”.