المغرب: مدرسة “EMCGI” بطنجة تحتفي بطلابها خريجي الدفعة 13 .

الوطن24/ كادم بوطيب
نظمت المدرسة العليا لمهن التجارة والتسيير والإعلاميات بطنجة “EMCGI”، حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة عشر برسم السنة الدراسية 2021-2022، وسط أجواء بهيجة شارك فيها مئات من آباء وأمهات طلاب المؤسسة وعدد من الشخصيات الوازنة.
واكتسي هذا الحفل، الذي نظم بفندق “رويال توليب” بوسط المدينة، مغزى كبيرا بالنسبة للطلبة المتخرجين، الذين بلغ عددهم 150 طالبا وطالبة موزعين بين شعبة تسيير المقاولات (باك + 3)، وشعبتي هندسة التسويق والخدمات اللوجستيكية والهندسة المالية (باك + 5)، حيث قدمت للمتفوقين جوائز قيمة تقديرا لهم على المجهودات التي مكنتهم من التميز في مسارهم الدراسي الجامعي، فيما وزعت شواهد التخرج على جميع التلاميذ المتخرجين وسط أجواء سادتها البهجة والفرح.

وشارك في الحفل أزيد من 500 شخص، من بينهم مئات من آباء وأمهات طلاب المؤسسة وعدد من الشخصيات الوازنة، في مقدمتهم المدير الجهوي للضرائب بطنجة وممثلو الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذا عدد كبير من الفاعلين في النسيج الاقتصادي المحلي، الذين هنئوا الطلبة وأولياء أمورهم، وتمنوا للجميع النجاح في حياتهم المهنية القادمة، محفزين إياهم على مزيد من الاجتهاد والعطاء والتفوق.
وفي هذا الصدد، هنأ بلمحيطو محمود، مدير المؤسسة، كل الخريجين على نجاحهم في الخطوة الأولى من حياتهم المهنية، معتبرا أن الحفل هو بمثابة اعتراف بالنضج العلمي والفكري الذي وصل إليه المتخرجون، وكذا بالتميز وروح القيادة التي غرست فيهم جميعا منذ أولى خطواتهم داخل هذه المؤسسة، وجعلتهم قادرين على تجاوز مختلف العقبات وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية.
كما أبرز المدير في كلمته أن المؤسسة تعمل على الانفتاح أكثر على العالم الاقتصادي وتقوم بتعزيز التعاون والشراكات الدولية التي من شأنها أن تشكل دعامة أساسية لمحاور استراتيجيها، المبنية على تثمين الكفاءات من خلال التكوين والبحث العلمي وتطوير الشراكات مع العالم السوسيو- اقتصادي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتعتبر المدرسة العليا لمهن التجارة والتسيير والإعلاميات بطنجة “EMCGI”، التي توجد بالقرب من المدرسة الأمريكية وسط المدينة، من المعاهد القليلة التي تركت بصمة واضحة على الصعيد المحلي والجهوي، نظرا لجودتها العالية والفعالة في تكوين الشباب وﺘﺤﻀﻴرهم ذاﺘﻴﺎ ﻠدﺨوﻞ ﺳوﻖ اﻠﻌﻤﻞ والاﻨﺨراﻂ فيه بسلاسة.
وتظم هذه المدرسة، التي تأسست سنة 2008، نخبة من الأساتذة لا تقل خبرتهم في ميدان التدريس عن 20 سنة في مؤسسات عمومية، وتهدف إلى تكوين أطر تتوفر على خبرات تقنية عالية تمكنها من التكيف مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية، إذ يركز التكوين بها على تلقين المعارف والمهارات المختلفة في مجالات التجارة والتسيير، وكذا الدراسات الميدانية والتداريب، إضافة إلى اللغات والمعلوميات والتواصل…