المغـرب: نـزل للــدعارة: جـريمة في قـلب بـاب بـرد

في قلب جماعة باب برد الهادىة، حيث الهدوء والسكينة، يُخفي نزل تيشكا الصغير واقعًا مظلمًا بعيدًا عن أعين العامة. أصبح هذا النزل مؤخرًا محور جدل واسع بعد اكتشاف أنه كان مركزًا لنشاطات دعارة منظمة، مما أثار غضب السكان المحليين والمجتمع بأكمله.

بدأت القصة عندما لاحظ السكان والجيران تردد عدد غير طبيعي من الأشخاص على النزل في أوقات متأخرة من الليل. تبع ذلك تحقيقات قام بها احد السكان أدت إلى اكتشاف أدلة قوية على تورط إدارة النزل في إدارة شبكة دعارة. وعدة أشخاص يُشتبه في أنهم كانوا يستغلون النساء من المنطقة ومن الوالدان على الجماعة.

وأوضحت إفادات السكان أن النساء كن يجلبن من مناطق مختلفة، تحت وعود كاذبة بفرص عمل شريفة، ليتم فيما بعد إجبارهن على العمل في الدعارة تحت تهديدات وعنف مستمر. وقد كشفت التحقيقات أن هذه الشبكة كانت تحقق أرباحًا طائلة من هذا النشاط غير القانوني، مستغلة حاجة النساء المادية وقلة خياراتهن.

وأثار هذا الكشف صدمة كبيرة في المجتمع المحلي ودعا العديد من النشطاء إلى تشديد الرقابة على النزل الصغير والمشاريع المشابهة. كما طالبوا بتوفير دعم أكبر للنساء اللاتي تم إنقاذهن من هذا الجحيم، عبر برامج إعادة التأهيل وفرص العمل، لضمان عدم وقوعهن فريسة مرة أخرى لهذه الأنشطة غير المشروعة.

وأمام تنامي شكايات المواطنين أصبح من الواجب على السلطات وخاصة السيد عامل إقليم الشاون ، أن تجند عناصرها من أجل القيام بعملية المراقبة، لرفع الضرر عن عدد من المواطنين في هده البلدة الصغيرة تفاديا لما هو أسوأ.