المغـرب: الفنانة نوال العلوي تبدع في أغنية عن فلسطين بعنوان “ميدلي فلسطين الحرة”.

الوطن 24/  كادم بوطيب

تزامنا مع ما تعيشه الأراضي الفلسطينية من قصف بشع على أراضيها المحتلة من طرف الكيان الصهيوني الغاشم، بادرت الفنانة المغربية نوال العلوي مؤخرا  بإصدار أغنية بعنوان 

“ميدلي فلسطين الحرة” وهي الأغنية التي لاقت نجاحا باهرا على منصات التواصل الإجتماعي واليوتوب، أغنية رائعة تنتصر فيها للثورة، أبدعت في كلماتها بإحساس مرهف لقي استحسانا وإشادة من طرف جمهورها الكبير، سلطت فيه الأضواء على الأبعاد الإنسانية والفنية والاجتماعية والسياسية للأغنية التي اتخذت من فلسطين، أرضاً وشعباً، موضعاً لها لتؤكّد نفسها وسيلة من وسائل المقاومة والصمود.

وللإشارة فإن الفنانة العلوي لها “ستايل” خاص بها كفنانة مغربية واعدة ، تجمع خلال تقديم الأغاني بين الترات المغاربي وترات الفلامينكو، في محاولة لتلاقح الثقافات، والجمع بينها”.

وسبق للفنانة نوال العلوي الإسماعيلي، أن أصدرت مجموعة من الألبومات الغنائية الناجحة والمتميزة أهمها “حدك تما” و “آسف حبيبي” وفيديو كليب مصور لأغنيتها التي تحمل عنوان “سير فحالك سير” وهي من كلماتها وألحانها، وتمتاز الأغنية بإيقاعاتها الشبابية التي تمزج فيها نوال بين الدارجة المغربية واللغة الإسبانية من توزيع “ديجي بلاك م” و “ديجي موسكوليطوس”.

وتعتبر الفنانة نوال العلوي الموسيقى منبرا لإيصال رسائل المجتمع بكامل طياته، وهي واحدة من بين الشابات اللائي يشقن طريقهن بتباث نحو التألق والنجاح، حيث أن أغانيها تتصدر اليوم التراند ومنصات التواصل الاجتماعي، وتطلقها أبواق السيارات ويحبها الشباب بلهفة كبيرة وخاصة جمهور الشمال والأندلس.

وتعد الفنانة نوال العلوي الإسماعيلي من مواليد مدينة طنجة البوغاز، حيث ترعرعت ضمن عائلة فنية تعشق الفن والموسيقى، هذا الأمر جعلها تبادر بدخول عالم الموسيقى منذ نعومة أظافرها لتجد نفسها قد استطاعت اكتساب خبرة خولت لها إنشاء فرقة موسيقية تسمى “فرقة نوال العلوي للفلامنكو” تجمع في أدائها بين الموسيقى الأندلسية كتراث حضاري والفلامنكو المعاصر وهذا ما يجعلها  ترتقي بفنها وتسعى دائما لاكتشاف الجديد وفق ما يرنو إليه جمهورها العريض.