المغـرب: خلال فطور رمضاني، تكريم الأستاذ بوشعيب الماحي وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة.

الوطن24/ كادم بوطيب

اعترافا بالمجهودات الكبيرة والجبارة، التي يبدلها الأستاذ بوشعيب الماحي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، ثم تكريمه مؤخرا على هامش فطور رمضاني جماعي، حضره عدد من المسؤولين القضائيين، أبرزهم الأستاذ احمد بوحلتيت رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة الاستئنافية لطنجة، والأستاذ عبد الله معوني عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والأستاذ محمد رضوان رئيس المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة، وعدد آخر من الموظفين والقضاة المنتميين للدائرة القضائية لاستئنافية طنجة.

وجرى هدا التكريم المستحق تكريسا للأعراف المغربية، وعرفانا بالجهود الجبارة التي بذلها الأستاذ بوشعيب الماحي  طوال مدة عمله بهذه المحكمة الرائدة، وعمله السابق كنائب للوكيل العام باستئنافية طنجة، وعدد من المحاكم الأخرى  التي تولى فيها المسؤولية.

وأجمعت شهادات الحاضرين في هدا التكريم على مساهمته الفعالة في تحقيق النجاعة القضائية، منوهين في الوقت نفسه بدماثة أخلاقه العالية، حيث عُرف الأستاد بوشعيب الماحي وبشهادة الجميع بالنزاهة والإستقامة والصرامة في تسيير مثل هدا المرفق. وهو القاضي الفقيه الدي عمل وفق قاعدة الباب المفتوح وحسن استقبال المتقاضين وأسرة الدفاع وباقي مساعدي القضاء، والانكباب على فهم وتفهم تظلمات المرتفقين والإسراع في البث في شكاياتهم والمساطر المتعلقة بهم داخل آجال معقولة، والتواصل مع المرتفقين والرأي العام والمجتمع المدني حول كل ما يشغل باله.

كما نوه الحاضرون في هدا الحفل التكريمي الرمضاني بالمجهودات الجبارة والاجتهادات القانونية وغزارة العطاء التي تركت الأثر الطيب في مختلف العاملين معه وفي كل أوساط ساكنة عاصمة البوغاز، حيث بادر الرجل الوقور الذي عرف بكل أوصاف النباهة والحكمة والصرامة والنبوغ العلمي والقانوني، إلى إثراء مجال العدالة كفضاء خلاق للعمل، وفق ما يمليه عليه موقعه الحساس، في تعامله مع القضايا المعروضة عليه. فتجربة الأستاذ الماحي في مجال القضاء وخاصة النيابة العامة، جعلته يترك بصمته بشكل جلي، فبدت مناقب هذا الرجل وخصاله بارزة وغاية التأثير في طرحه للمواقف الوازنة بكل حكمة وتمعن.. فتوليه المسؤولية جعلته يجمع بين اللين والحزم، يميل إلى تحقيق العدالة وتحري الصواب، مما جعله يحظى بالثقة والإجماع على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ما أهله لتولي منصب وكيل للملك لدى المحكمة الابتدائية لطنجة. خلال تعيينات ملكية سابقة في مناصب المسؤولية القضائية بالمملكة المغربية.

ويشكل المسار المهني الذي بصم عليه الأستاد الماحي تتويجا لمسار أكاديمي مميز رافق فيه رئيس النيابة العامة الأستاد مولاي الحسن الدكي حينما كان يتولى منصب وكيل عام لاستئنافية طنجة بين مارس 2000 وماي 2011، حيث كان الأستاد الماحي نائبا له مكلفا بأغلب الملفات الحارقة بمحكمة الإستئناف لطنجة، ونجح في معالجة العديد منها، نظرا للثقة التي كان يحظى بها من طرف الوكلاء العامين الذين تعاقبوا على المدينة، إضافة إلى دراية كبيرة بالنصوص والقواعد القانونية، وتجربة كبيرة في المجال القضائي.

والأستاذ بوشعيب الماحي حاصل على شهادتي الماستر والدكتوراه في القانون الخاص من كلية الحقوق التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وكان موضوع أطروحته تحت عنوان: “ضمانات الأحداث في التشريع ودور القضاء في حمايتهم”، والتي حصل عليها بميزة مشرف جدا.

‫21 تعليقات

  1. I blog frequently and I really thank you for your content. This article has truly peaked my interest. I will book mark your website and keep checking for new details about once a week. I subscribed to your RSS feed as well.

  2. An impressive share! I have just forwarded this onto a co-worker who has been doing a little homework on this. And he actually bought me lunch simply because I stumbled upon it for him… lol. So allow me to reword this…. Thanks for the meal!! But yeah, thanks for spending time to talk about this topic here on your site.

  3. Hello there, just became aware of your blog through Google, and found that it’s truly informative.

    I am going to watch out for brussels. I will be grateful if you continue this in future.

    Numerous people will be benefited from your writing. Cheers!

  4. “Hello there! I recently noticed that you’ve taken the time to visit my website, and I wanted to express my gratitude by returning the favor. As I’m constantly seeking ways to improve my site, I believe it would be beneficial to incorporate some of your ideas into my design and content strategy. Your input would be greatly appreciated, and I’m open to any suggestions you may have. Thank you for your interest, and I look forward to hearing from you!”