المغـرب: المواد المهلوسة وأنواع المخدرات منتشرة بشكل مهول في صفوف تلاميذ مؤسسة الثانوية التأهيلية طه حسين بالقنيطرة.

الوطن24/ القنيطرة 

انتشرت في الآونة الأخيرة بالمؤسسات التعليمية (الإعدادي والثانوي) ظاهرة تعاطي التلاميذ للمخدرات والسجائر، سواء داخل المؤسسة نفسها أو خارجها.

وبدأ العديد من الآباء والمربين يطرحون علامات استفهام حول مستقبل أبنائهم الدراسي والحياتي في ظل عدم توفر المغرب على استراتيجية في الدفاع عن القيم والأخلاق وتعويد التلاميذ الذين هم في سن مبكرة على الإدمان على القراءة والتحصيل العلمي، بدل تركهم عرضة لأباطرة المخدرات الذين أصبحوا يستغلون أبواب الإعداديات والثانويات لترويج سمومهم.

الثانوية التأهيلية طه حسين بالقنيطرة واحدة من المؤسسات التي تعرف هذه الافة. والتي يحاول طاقمها التربوي الحد منها. ويطالبون بدوريات الأمن في محيط المؤسسات التعليمية بدل الاكتفاء بتواجد قوات الشرطة عند نشوب شجار أو اعتداء. هناك نداءات متكررة من الاباء للتدخل الفعلي للقضاء على ظاهرة الشباب الذي يقف على ابواب الاعداديات ويمارس الشغب وهو لاينتمي اصلا للمؤسسة غرضه التنمر على الاساتذة وعلى التلاميذ والتلميذات. الظاهرة تحتاج الى وقفة فعلية اباء واطارات تربوية والامن. كما حكى احد الاساتذة ان لم تتظافر الجهود قد نخسر حياة التلاميذ.