“الوطن 24” بمدريد تكرم الفاعلة الجمعوية أنوار السعود بمناسبة 8 مارس.
الوطن 24/ إعداد: طارق الكناش
السيدة أنوار السعود لا تكل ولا تمل. طموح إنسانة منفتحة خلوقة مثقفة مبدعة حاضرة وبقوة في المشهد السياسي والجمعوي والاجتماعي، عضوة في الاتلاف الوطني للحلاقة والتجميل وعضوة في الاتحاد الجهوي للحلاقة والتجميل، أم لأربعة أبناء، ترعرعت في مدينة مشرع بلقصيري، فهي المرأة الأولى لحزب اخنوش بإقليم سيدي قاسم رئيسة المرأة التجمعية بالإقليم ورئيسة ومديرة المدرسة المهنية التابعة لجمعية أنوار للحلاقة والتجميل وعضو الفيدرالية الإقليمية لجمعيات إقليم سيدي قاسم وعضو المكتب الإداري لجمعية المشرع الكبير الذي تترأسها الفاعلة الجمعوية نورة بوزيد وهي في نفس الوقت رئيسة الفيدرالية الإقليمية لجمعيات إقليم سيدي قاسم.
أنوار السعود تبقى نموذج للمرأة الغرباوية بمدينة مشرع بلقصيري وإقليم سيدي قاسم ناشطة حقوقية سياسية وجمعوية كان لها الفضل في متابعة عدد من الملفات الإجتماعية من مساعدات صحية قفة رمضان توزيع أكثر من ألف كمامة وآخر أعمالها مساعدة المتشردين خصوصاً المسنين من انتشار جائحة كورونا اللعينة واجواء البرد القارس وايلاء أهمية كبيرة لهذه الفئة تحت إشراف ومواكبة الأخت نورة بوزيد.
وفي الختام فإن جريدة “الوطن24” بمدريد، تنوه بالمجهودات الجبارة والحس الوطني للسيدة أنوار السعود والتي هي قدوة للمرأة المغربية الناجحة ومفخرة لدى المغاربة، لما تحمل أنشطتها من نشر ثقافة التعايش والسلام وكذا الحمولة الثقافية والاجتماعية والفنية… نتمنى لها التوفيق والنجاح والتألق.
“الوطن 24” سجلت مجموعة من الشهادات في حق أنوار السعود نرويها كالتالي:
* أميمة الغربي ابنة السيدة أنوار السعود
ماما كبيدة ديالي أجمل وأروع ما عندي ما نقدرش نوفي الكلام فحقك انت الكل فالكل انت عمارة الدار أنت الشمعة لي منورة حياتنا حياتي بلا بيك ماتسواس.. تنبغيك حبيبتي الغالية الله يطول ليا فعمرك أو يا ربي يقدرني نرد ليك ولو غير شوية من بزاااااف الأشياء الجميلة الزوينة لي درتي أو مازال تديري.. جوطيم بزاف ماما…
* صارة ظفر الله فنانة تشكيلية ورئيسة جمعية أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية بمشرع بلقصيري
الغالية أختي وصديقتي للا أنوار التي أحبها منذ زمن بعيد وزاد حبها وعشقي لها على كل المجهودات المبذولة والأشياء الجميلة التي تناضل من أجلها.. أنوار السعود نموذج المرأة الحديدية المقاومة ومن هذا المنبر أقدم لها كل الشكر والتقدير باسمي ونيابة عن جميع اعضاء المكتب الإداري لجمعية أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية بمشرع بلقصيري ونقول لك نلتقي لنرتقي…
* بوجمعة كيار (نائب رئيس فريق عمل بلقصيري لكرة القدم – خبير محاسبتي)
بصراحة الأخت أنوار السعود تبقى نموذج المرأة الطموحة المجتهدة العملية على أرض الواقع سنة كاملة وهي تناضل من أجل إعطاء صورة تليق بالمرأة الغرباوية بمدينة مشرع بلقصيري رغم المضايقات ولكن كل هذا زادها اسرارا بعزيمة الأقوياء لتتحدى كل المعيقات وتحقق نقاط مهمة اجتماعيا وسياسيا ومهنيا فطوبا للأخت أنوار بهذا السبق في النجاح.
* عبد المجيد الدبدوبي (الكاتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بمشرع بلقصيري)
أنوار السعود..
لم تكن لي علاقة مباشرة بهذه السيدة التي تبدو من بعيد كامرأة تستل رغيف الخبز من الصخر لتعبر الحياة بكامل العنفوان.
حيثيات ليس من الضروري ذكرها.. جعلتنا نلتقي ونتقاطع في المواقف.. فماذا وجدت؟
وجدت امرأة في غاية اللطف.. خدومة إلى أقصى الدرجات.. فاعلة جمعوية تضج بالحيوية.. وناشطة حزبية من الطراز الرفيع.
أنوار.. هي إسم على مسمى.. أو لنقل على مسميات..
*مريم الركاكنة ممثلة (خريحة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي)
حسنا، أظن أنني هزمت قلمي، كلما أردت التعبير عن شغفي بانسان، يراوغني قلمي، لكن عندما نتحدث عن السيدة العظيمة أنور السعود فإنني أهزم قلمي بسهولة..
امرأة، أم، عاملة. نصوحة، مناضلة، سياسية، مرحة، بشوشة، مضيافة، جميلة وحنونة.. صفات متعددة تجدها في امرأة واحدة. افتخاري واعتزازي بسيدة مغربية أصيلة كمثلها هو واجب لا مفر منه، حبي لها أبدي واعجابي بشخصيتها حقيقي..
عندما رأيتها للوهلة الأولى قلت انها امرأة قوية، عندما اقتربت منها قلت أنها مرحة، عندما استضافتني قلت أنها مضيافة وقلبها جميل، لكن مع الوقت عندما جعلتني واحدة من عائلتها الرائعة اكتشفت الجانب الخفي الجميل، حيث يستصعب علي في كل مرة الذهاب وترك شوقي لرؤيتها يطول.. اكتشفت حقا كم هي امرأة مناضلة تتخبط أمام مطاب الحياة وحدها، أم رائعة جدا وحنونة، جعلتني حقا أحس أن لي رابط الأمومة معها فقد كانت النصوحة والمشجعة والمحبة لي، حقا مازلت أخجل من الأشياء التي تقوم بها من أجلي بلا مقابل ولاكلل..
كما هو معلوم تمر أي المرأة خلال حياتها بمراحل انتقالية صعبة، والعبور من مرحلة إلى أخرى ليس سهلًا كما قد يبدو إذ تحتاج الكثير من المساعدة والدعم والنصيحة قبل أن تعود بأكملها إلى الحياة مرة أخرى، وتلك هي الحكمة لنكون قويات وناجحات وفي أوج كمالنا طوال الوقت، كذلك السيدة أنور مرّت بالعديد من الصدمات وواجهت العديد من المطبات، تم محاربتها ومواجهتها وتحديها، لكن رغم كل ذلك ظلت قوية، كل هذا وحدها، حقا انحني احتراما لها، تستسحق لقب المرأة المناضلة الحقة.
* نهال الغربي الابنة الكبرى للسيدة أنوار السعود
ماذا عساي أقول لك أحن واغلى أم شهد التاريخ أن تكون ست الحبايب لي ولإخوتي وأبنائي إنها ماما أغلى وأروع شيء جميل في قلبي عالمي لا يمر أي يوم دون الحديث معها وعن تفاصيل الحياة اليومية والذكريات الجميلة رفقة المرحوم با علال الغربي حبيبي الذي لم ولن انساه واستمرت القائدة العزيزة أمي في حمل مشعل حمل مسؤولية التربية والتعليم والمحافظة على ارث عائلة الغربي/ السعود بنضال وتحدي وصمود دائم دون أي حاجة للشكوى أو العياء من رفع عالم الإنتصار… شكراً لك ماما أختي صديقتي الغالية أعتز وأفتخر بالإنتماء لبطنك التي انجبتني أحبك أحسن ماما أنوار جدة آدم.
Je suis fière de toi ma cousine