انـتــظرونـا في حوار شيق مع سي محمد أكضيض الإطار الأمني السابق والخبير الدي أشرف على عدة مهمات صعبة بإفريقيا والعالم.
الوطن24/ كادم بوطيب
في لقاء لنا معه بطنجة…. انتظرونا في حوار شيق مع الأخ والصديق العزيز سي محمد أكضيض المسؤول الأمني السابق والأستاذ مربي أجيال من الشرطة بالمعهد الملكي للشرطة…. وفي الدردشة تحدث السيد أكضيض عن الحصيلة الأمنية المشرفة جدا التي حققتها الإدارة العامة للأمن الوطني في سنة 2023…. وخص بالدكر شرف انعقاد مؤتمر الأنتربول بمراكش سنة 2025، وقبله مؤتمر طنجة لقادة الأمن العرب الدي حقق نجاحا باهرا بقيادة سي الحموشي…. تحدث كدلك عن زيارة العمل التي قام بها مدير الشرطة الوطنية الفرنسية للمغرب، وبعده مدير الأمن الداخلي الفرنسي…. وكدلك العملية المشتركة بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربية ونظيرتها الإسبانية لتفكيك خلية ارهابية خطيرة…. وعدد من المنجزات والمكتساب الأخرى التي أبهرت العالم كله.
سي محمد اكضيض تحدث كدلك عن رهانات الأمن الوطني برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنزيلا لمشروع التعاون جنوب – جنوب والمتعلق بإحداث معهد لتكوين أطر الأمن الإفريقية بمدينة إيفران مطلع سنة 2024… حسب ما جاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، وتعزيزا للبنية الجديدة لمشروع الأمن القومي، وهو مشروع يوازي بهدا التعاون جنوب جنوب كدلك من خلال مشروع الواجعة الأطلسية للتنمية المستدامة وفتح آفاق التنمية لدول الساحل والصحراء.
سي محمد أكيضيض شدد على المسار الحافل للأمن الوطني وعلى الأقل في التعاون الدولي، وخاصة مع الشركاء الاستراتيجيبن فرنسا نمودجا، التي اعترفت فعلا على أن مدرسة الأمن المغربي أصبحت بنية قوية يحتدى بها عالميا، ساهمت بشكل كبير في إعادة الدفئ السياسي إعادة ترتيب العلاقات المغربية – الفرنسية التي تعافت مؤخرا وأصبحت في حالة صحية جيدة…
سي محمد أكضيض أشاد ونوه كثيرا بالإستراتيجية الأمنية التي تعتمدها ولاية أمن طنجة بقيادة الرجل الخدوم الوالي سي عبد الكبير فرح ونائبه رئيس قسم الإستعلامات العامة سي عبد الحفيظ فلوس، ورئيس الشرطة القضائية سب عبد الصمد القايدي…. وأضاف أن هولاء ومعهم والي منطقة بني مكادة سي محمد اقرابو…. والتي قال أنها أطر كفأة تفتخر بها الإدارة العامة للأمن الوطني، تدخل في إطار الإلتزام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وفي ما يخص تزامن زيارته لطنجة التي قال أنها يحبها كثيرا لكونه سبق أن اشتغل بها مسؤولا كبيرا سنة 1985… مع الاستعدادات للإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2034. أن رجال ونساء الأمن الوطني بطنجة، تعتبر الآن العين الساهرة على أمن الممتلكات والمواطنين، ورجالها بقيادة الوالي عبد الكبير فرح يلبون نداء الواجب بكثير من التفاني ونكران الذات خدمة للصالح العام. بانطلاق مختلف الدوريات المتنقلة من أجل التمركز بالنقاط والمحاور المحددة، وفق خطة أمنية شاملة، تضمن تغطية كافة تراب مدينة طنجة.
وأكد السي محمد أكضيض أنه في إطار الاستعدادات للاحتفالات برأس السنة الميلادية، من المنتظر أن تسطر ولاية امن طنجة على عادتها كل سنة خطة أمنية محكمة، مستلهمة من توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل تفعيل التواجد الأمني بجميع المحاور والقطاعات بمدينة طنجة.
وهي مهمة نبيلة يضيف سي محمد أكضيض يخوضها بشكل متواصل وبدون كل رجال الأمن الوطني بولاية أمن طنجة، على غرار العناصر الأمنية الأخرى على المستوى الوطني، بكل تفان وإخلاص ومن أجل ضمان أمن الأفراد وسلامة الممتلكات. ودلك بالنظر إلى الطابع الاحتفالي لهذه الليلة،
وأضاف المسؤول الأمني السابق أن هذه التدابير المتخذة بشكل استثنائي جاءت بالنظر لخصوصية هذه الليلة، وهي استكمال ومواصلة لتنفيذ الاستراتيجية المعتمدة على مدار العام.
ولهذه الغاية، سيتم تعبئة كافة العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، للانتشار بالسدود القضائية في مداخل مدينة طنجة، وبنقط المراقبة الثابتة بأهم المدارات والساحات العمومية وبالشريط الساحلي (كورنيش) والأماكن الحساسة، إلى جانب تسيير دوريات متنقلة بالأحياء والتجمعات السكانية.
وشدد دات المتحدث على أنه بالنظر إلى ظرفية رأس السنة، من المنتظر أن يتم تجنيد كل الموارد البشرية والآليات اللوجستيكية الموضوعة رهن إشارة ولاية الأمن من طرف المصالح المركزية حتى تمر هذه الليلة في جو آمن، عن طريق تفعيل التواجد الأمني بكل المحاور.
وللقيام بالمهمة على أكمل وجه، يتجند رجال ونساء الأمن من مختلف المصالح والرتب، بزيهم النظامي والمدني، وفق تنسيق محكم من القيادة الأمنية للحرص على تغطية منطقة التدخل، وأيضا للتجاوب السريع والفعال مع نداءات المواطنين الواردة على قاعة القيادة والتنسيق.
وبهذا الخصوص، وبدوره أشار والي أمن طنجة،سي عبد الكبير فرح، أنه تم الاعتماد في تامين هذه الليلة أيضا على كل الفرق المتخصصة الموضوعة رهن إشارة ولاية أمن طنجة، من فرقة مكافحة العصابات إلى الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة المتفجرات والفرقة السينوتقنية.
كما تمت تعبئة الوحدات المتنقلة المكلفة بإنجاز بطاقة للتعريف الإلكترونية، حيث ستقوم هذه الوحدات من جهتها، مهما اقتضت الضرورة، بتنقيط المواطنين للتحقق من هوياتهم التعريفية، لاسيما على مستوى السدود القضائية المقامة بالمحاور المؤدية إلى مدينة طنجة.
هي يقظة أمنية متواصلة طيلة ليلة رأس السنة، أساسها واجب أسرة المديرية العامة للأمن الوطني والتزامها بمواصلة الجهود الرامية لتوطيد الأمن العام، وتدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات المقدمة.