تعطل جهاز السكانير يعمّق أزمة حركة السير بمعبر باب سبتة.

في حادث أربك انسيابية المرور بمعبر باب سبتة، أدى تعطل جهاز السكانير الخاص بمراقبة المركبات والأفراد إلى تفاقم حالة الازدحام وتعطيل حركة السير. يُعد هذا المعبر نقطة عبور استراتيجية بين المغرب وإسبانيا، حيث يستخدمه يومياً مئات المواطنين لأغراض مختلفة تشمل العمل، التجارة، والدراسة.

وأكدت مصادر محلية أن تعطل الجهاز تسبب في طوابير طويلة من السيارات والشاحنات، مما أثّر سلباً على تنقلات المسافرين وجدولة أعمالهم. وشهد المعبر حالة من الفوضى مع تزايد أعداد العابرين، في ظل اعتماد عملية المراقبة على وسائل بديلة أبطأ وأقل فعالية.

وأثار هذا الوضع استياء المواطنين الذين عبروا عن معاناتهم من طول الانتظار والتأخير في إنجاز مواعيدهم. ودعت أصوات محلية إلى تعزيز صيانة مثل هذه الأجهزة الحيوية لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.

في هذا السياق، اتخذت السلطات المحلية تدابير استثنائية للتخفيف من الأزمة، شملت زيادة أعداد العناصر الأمنية وتوجيه المركبات إلى مسارات بديلة، إلا أن هذه الحلول لم تُخفف بالكامل من حدة الازدحام.

ولا يزال المسافرون يترقبون إصلاح الجهاز في أقرب وقت، مع مطالبات بضرورة مراقبة دورية لبنية المعبر لضمان انسيابية الحركة وتحسين تجربة العبور. هذا الحادث يعيد طرح تساؤلات حول قدرة المعبر على استيعاب الضغط المتزايد، وأهمية تطوير أنظمته لتفادي وقوع أزمات مشابهة مستقبلاً.

وبينما يتطلع المواطنون إلى عودة الأمور إلى طبيعتها، يظل الحفاظ على التدفق اليومي للمسافرين دون تعطيل رهاناً أساسياً لضمان الربط السلس بين المغرب وإسبانيا.