تقديم مقهى بتابريكت ” قربان ” لسكوت البيجيدي عن تبديد المال العام
الوطن24
– الملاحظ من أحوال المجالس المنتخبة بمدينة سلا أنها تعرف حالة من التوتر بسبب قرار الانفرادي لعمر السنتيسي بإرشاد من مدير المصالح بالنيابة (الحاصل على إجازة) سحب قرار التفويض من النائبة المكلفة بالرخص الاقتصادية تنتمي للأحرار، بعدما رفضت النائبة إغلاق المقاهي بسبب عدم تشكيل اللجان مختلطة في إنجاز محاضر الضبط الإداري.
– و المثير في القصة أن رئيس مجلس المدينة قرر المغامرة بالتحالف المشكل للأغلبية عندما قرر سحب التفويض و إسناد التفويض إلى أحد الأعفاء الأخرين من أجل إغلاق مقهى بعدما تراجع عن إغلاق المقاهي ، و هنا يطرح تساءل هل البيجيدي له علاقة بالموضوع ؟
– حسب مصادر مقربة فإن جميع أعضاء المجلس والمقاطعات يعلمون القرب الكبير الذي يجمع عمر السنتيستي بالنائب السابق للعمدة المنتمي للبجيدي عبد اللطيف سودو ،غير أن ما كان يقع في الأذهان إن هذا الوئام كان نتيجة إسناد العمدة إلى سودو تسير مؤسسة العاصمة نظرا لتجربته السابقة . غير أن الأيام أبانت أن واقع الأمر أكبر من التشاور في تسير مؤسسة حيوية ليصل إلى شراء السكوت عن ما يقع بعمودية سلا .
– و واقع الأمر أن عمدة المدينة وجل أعضاء مجلس المدينة يخوضون أول تجربة في تسير المدينة على عكس أعضاء المعارضة البيجيدين. فتسير ميزانية ضخمة و نهب المال العام بطريقة مقننة لن يكون سهلا أمام التجربة و الخبرة لأعضاء المعارضة المنتمين للعدالة والتنمية.و لذلك يسمح عمر السنتيسي بحضور سودو في مجالس لا صفة له بالجلوس بها . كما أنه يعمل دائما إلى الإنصات له بتمعن…الخ. ويطرح سؤال حول هذا التقارب،هل له ارتباط بضمان شراء صمت سودو حول تجهيز مجموعة من التجهيزات العقارية الخاصة المملوكة لعمدة المدينة من ميزانية الجماعة ،أم السكوت على ما يقع داخل شرطة التعمير و رخص البناء الذي يستأثر بها عمر السنتيسي ورفض تفويض اختصاص التعمير. أم بعض الصفقات لمقاولين محددين بالذات .أم الأمر يتعلق بأراضي ” أل السنتيسي ” بالولجة التي لم تنزع على غرار أراضي السكان العادين الذين انتزعت منهم مقابل تعويض زهيد مقداره 300 درهم للمتر” .أم ملف الضرائب الأراضي الغير المبنية…(سنعود لكل ملف بدقة وبجزئياته)
– و الجميع يعلم بمدينة سلا النزاع القائم بين أحد المقاهي بشارع لآلة أمينة و ” حمورو” رئيس الذباب الالكتروني الذي كان سباقا في نشر ملف إخوانه بالحزب . ،هذا النزاع الذي تبناه ” سودو ” و ضغط بكل قوة على عمدة المدينة من أجل إغلاق المقهى،و بما لا شك أن صديقنا العمدة يعلم ما يحمله سودو من معلومات دقيقة تخص المالية الخاصة للعمدة.و يعلم بدقة و حنكة كيف ستصرف ميزانية 2024 من الأمر بالصرف و لا سيما ” مجموع الباب 60 ” .ولن يكون بمقدور السيد عمر سنتيسي إلى الانصياع والتضحية بالتحالف وإغلاق المقهى كقربان لشراء صمت العدالة والتنمية بسلا. و لاسيما ما تعرفه المملكة من تخليق للحياة العامة و التصدي لكل أنواع الفساد السياسي من جرائم نهب المال العام وسقوط مسئولين كبار ومنتخبين بسبب تبديد المال العام.
وتجدر الإشارة أن السلطة المحلية قررت إعفاء رئيس مجلس قسم التعمير بسلا بسبب خروقات في رخص التعمير،فهل سيعمد رئيس مجس المدينة إلى حفظ ماء الوجه وتفويض اختصاص التعمير إلى أحد نوابه.
– كما حطت أحد جمعيات حماية المال العام الرحال بسلا و منحت اعتماد إلى أحد المحامين بسلا من أجل إعداد ملفات تتعلق بتبديد المال العام و إحالتها على السلطة القضائية في ظل توجه الدولة لمحاربة الفساد.
يتبع……………
