جماعة مولاي بوسلهام تعيش بين سندان التهميش ومطرقة الرئيس “بلعسال”

الوطن 24/ متابعة: أبو آية

لقد كتب لساكنة جماعة مولاي بوسلهام دائرة لالة ميمونة إقليم القنيطرة والتي تعتبرمن أغنى الجماعات الترابية أن تستمر في العيش تحت عتبة الفقروالتهميش، حيث لم تستطع بعد المبادرات التنموية المحتشمة التي عرفتها المنطقة من تخفيف الأمية المتفشية والفقرالإقتصادي وتردي الوضع الصحي، والعزلة القاتلة التي مازالت ترزح تحت وطأتها جل دواويرالجماعة عامة وخاصة قلب مولاي بوسلهام الذي أصبحت ساكنته تتجرع مرارة القهروالتهميش مند سنوات بسبب سوء التسير والفساد الذي أصبح يتحكم في كل شيء، وفي كل موسم إنتخابي بحيث  يكررون اسطوانتهم المشروخة من وعود كاذبة والتبشير بمشاريع وإصلاحات وهمية تكون بمثابة مهدئ الآلام ما يفتأ أن يزول مفعوله بعد مرورالوقت ليعود صداع الفاقة والفقر و يستفحل مرض التهميش في جسد الساكنة البوسلهامية مرة أخرى، وحينها يكون أصحاب التمثيلية قد ضفروا برئاسة المجلس للجماعة وكذلك المقعد البرلماني كما وقع مؤخرا، ليستأنفوا إستنزافهم لكل أنواع الثروات وكذا الميزانيات التي تكون مخصصة للتنمية (…)

أن منطق سوء التسييروالفساد قد أصبح يتحكم في كل شيء، تخطيطا وإنجازا على أرض الواقع فزائر جماعة مولاي بوسلهام سيرى مدى التهميش والفقرالإقتصادي الذي تعانيه الساكنة، نتيجة ضعف وتخلف الكفاءات المسيرة لمصالحها التي تعيش حالة اكتئاب قصوى بسبب التسييرالعشوائي والفوضى التي تهيمن على كل المصالح بسبب القرارات الإنفرادية والعشوائية، التي تزيد من تعميق جراح التهميش السياسي التي ينهجها مجلسها الحالي برئيسها وبرلمانيها في آن والمتسمة بغياب رؤية تنموية واضحة، تستجيب لتطلعات ساكنة الجماعة المذكورة وما جاورهما من الدواويرالتابعة للجماعة إلا أن عجلة التنمية باتت رابضة في مكانها لم تتحرك وخصوصا المخطط الإستعجالي الموقع أمام عاهل البلاد. بل لعبت دوراللجام بسلوكاتها الشخصية والإدارية في فرملة عجلات التنمية بالمنطقة …

معاد العلام

وفي تصريح  لـ “الوطن 24” أكد السيد: معاد العلام رئيس شبكة صوت مولاي بوسلهام لجمعيات المجتمع المدني” أن المجلس القروي المعني بالأمر بات يتعامل مع الساكًنة بنوع من التجاهل واللامبالاة، على إعتبار أن السكان أصبحوا غير قادرين على تحمل العيش اليومي للحالة المزرية التي بات يعرفها، ومن منبركم الإعلامي المشكور على هذه البادرة نطالب الجهات المسؤولة بإرسال لجان مختصة كي تحضر إلى عين المكان للبحت والتقصي في كل الحقائق التي جعلت الجماعة تعاني من عدة نواقص منها إنعدام أي بنية تحتية من شأنها  تشجع المواطنين على الإستقرار (…) فلا تأهيل السوق المركزي من ناحية التصميم التأهيلي الذي يعتبر باب الجماعة، فكأنما الجماعة قابعة فوق القمر… فلم نسمع بأن مسيرها أو طاقم تسييرها تقدم بملفات من أجل النهوض بالجماعة.. وخلق نواة لتنمية مداخيل الجماعة  ماعدا خلافات وصراعات سياسية واهية مع العلم أنه يوجد لديها أكبرسوق جملة للفوكه الحمراء غير منظم ونقطة سوداء، مما خلق نوعا من الأستياء، في نفوس المواطنين .. الذين لاحول لهم ولا قوة .. بما يجعل البعض منهم يفقد كل ثقته في المترشحين ويدخل مراهنات لاداعي لذكرها وهو أخطرما يهدد الديمقراطية المحلية”

و أضاف نفس المصدر بأن ” الأمور ستزداد سوءا إذا لم تقم الجهات الوصية بفعل إيجابي لتصحيح المسار فمن العار ونحن في القرن الواحد والعشرين وفي الوقت الذي قطعت المجتمعات ومن بينها المغرب أشواطا مهمة في الرقي بمستوى الإنسان أن تعتمد على مجلس لايجلب إلا الهم والغم . فهل ستتحرك الجهات المعنية بصيانة هذا المرفق العمومي من الإنزلاقات المتتالية، أم ستبقى تتفرج على هذه «الوزيعة البوتفليقية» المتواصلة في المال العام بجماعة مولاي بوسلهام ومركز الدلالحة.

سؤال نطرحه فهل هنالك أيادي خفية وراء كل هذا التأخر وسوء التدبير؟؟؟ فلهذا كله يجب الوقوف بحزم في وجه هذا الرئيس وأمثاله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. وهذا أقل ما تفرضه الغيرة على الوطن… في الوقت الذي لازلنا نعيش على أوهام المشاريع الوهمية التي يخاطبنا بها سعادة الرئيس المحترم بلعسال “.

وأكد العلام أنه يجب فتح تحقيق في تأخير المخطط الإستراتيجي الذي تم توقيعه بين أيدي مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بحيث أن ساكنة جماعة مولاي بوسلهام إستبشرت خيرا بعدما طال إنتظارها لمثل هكذا مشاريع والتي تم الإعلان عنها أمام ملك البلاد أيده الله ونصره لكن للأسف الشديد لا نعلم السبب وراء تأخر وعدم الشروع في تنفيدها وإنزالها على أرض الواقع وهل هنالك أيادي خفية وراء الموضوع والمسببة في عدم تنزيلها ؟؟!!!!