جمعية أبناء العرائش بالمجهر مدريد، تكرم سفيرة المملكة المغربية بمدريد كريمة بنيعيش اعترافا وعرفانا لما أسدته من خدمات جليلة.
الوطن24/ مدريد
في حفل بهيج، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وبمبادرة إنسانية من جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد، وبحضور السيد كمال العريفي القنصل العام للمملكة المغربية ورئيسة القسم الرياضي والثقافي بجماعة العرائش السيدة نجية الجبارة، بالإضافة إلى جمع كبير من رؤساء وأعضاء الجمعيات مدنية بمدريد وأصدقاء الجمعية، نظمت جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد حفل تكريمي تحت شعار: “كباقي الأيام شكرًا لكن”.
وعرفت قاعة الحفلات سلطانة بارلا sultana parla يوم الجمعة 8 مارس 2024، حفل تكريم سفيرة المملكة المغربية بمدريد السيدة كريمة بنيعيش التي تعد من الشخصيات المتمكنة ذات كاريزما خاصة تقود فريق من الأطر والكوادر المتألقة في السلك الدبلوماسي بإسبانيا الذين استطاعوا جميعا تحت القيادة الشريفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه الى الدفاع عن مواقف المملكة بشكل لا التباس فيه في الوقت المناسب والحاسم.
ودلك تكريسا للأعراف المغربية، وعرفانا بالجهود الجبارة التي بذلتها السيدة السفيرة طوال مدة عملها بمدريد، ومساهمتها في تحقيق النجاعة، منوهين في الوقت نفسه بدماثة أخلاقها العالية، حيث عرفت السيدة وبشهادة الجميع بالنزاهة والإستقامة والصرامة في تسيير العمل الديبلوماسي بمدريد. وهي السيدة المغربية القحة التي عملت وفق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وخاصة بعد الخطاب السامي بخصوص الجالية المغربية المقيمة خارج أرض المغرب، حيث تجد بابها دائما مفتوحا أمام المغاربة المقيمين بمدريد وحسن الاستقبال، والتواصل معهم حول كل ما يشغل بالهم…
وقد نوه الحاضرون في هدا الحفل التكريمي بالمجهودات الجبارة والاجتهادات الدبلوماسية التي تركت الأثر الطيب في مختلف العاملين معها وفي كل أوساط الجالية المغربية خاصة الساكنة بمدريد، حيث بادرة السيدة خلال فترة “كورونا” بوقوفيها بجانب المحتاجين، وفق ما يمليه عليها موقعها الحساس، في تعاملها مع القضايا المعروضة عليها.
فتجربة السيدة بنيعيش في العمل الديبلوماسي، جعلتها تترك بصمتها بشكل جلي، فخصالها بارزة وغاية التأثير في طرحها للمواقف الوازنة بكل حكمة وتمعن… فتوليها المسؤولية جعلتها تجمع بين اللين والحزم، يميل الى تحقيق أهداف الجالية وتحري الصواب، مما جعلها تحظى بالثقة والإجماع على أنها في المكان المناسب.
كان الحفل لتكريم السيدة كريمة بنعيش السفيرة المملكة المغربية بمدريد والذي تعذر عليها الحظور في اخر لحظة وتسلم القنصل العام نيابة عنها الدرع التكريمي كما تم تكريم مجموعة نسائية نشطة في العمل الاجتماعي بمدريد كااحاجة الزهرة والحاجة سعيدة الصريدي ونادية زوهار وظابطة في ميدان الشرطة السيدة سوزان والفنان عبد الرحمان جبيلو (هودل) وهذا التكريم فرصة لتذكير الجميع بأهمية دور المرأة في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي. ولا ننسى الشكر والتقدير على لاشخاص الذين دعمونا لانجاح هذا الحفل كالسيدة رفيعة غيلان والسيد عبد الرحمان سلطان والفنان عادل العمراني والدقة المراكشية النخيل والفنانة شروق ونادية وكل من ساهم من قريب او بعيد.
وفي إتصال هاتفي مع خديجة الشاوي رئيسة جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد:، أشادت بالمجهودات التي تقوم بها النساء المغربيات بالمهجر وبخصوص جهة مدريد على كافة المستويات، بالإضافة إلى التضحيات التي يبذلنها، مؤكدة على الدور المهم الذي تقوم به المرأة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأشارت أن هذا الحفل يعد تكريما رمزيا بدلالات متعددة، معتبرا أن تكريم المرأة يجب أن لا يقتصر على ما هو رمزي فقط، بل يتخذ أبعادا مادية أيضا.
كما أن هذا التكريم يعتبر مصدر فخر وحافزا لنساء الجالية المغربية بالخارج لتعزيز مساهمتهن في مجالاتهم المتعددة.
وشددت الأستاذة خديجة على التكامل بين النساء والرجال، مشيرة إلى أن النساء يحتلن مكانة مهمة ويقدمن مساهمة متميزة للمجتمع، كما هذا الحفل الذي يحتفي يترجم الاعتراف بكفاءة العنصر النسوي.