جمعية أمل بنمنصور للأعمال الإجتماعية والتضامن، تقيم حفلا تكريميا على شرف الأساتذة المتقاعدين.
الوطن 24/ متابعة : محمد لعريشي
بمناسبة الذكرى 16 لميلاد صاحب السموالملكي الأمير مولاي الحسن، نظمت جمعية أمل بنمنصور للأعمال الإجتماعية والتضامن، بتعاون مع قدماء التلاميذ والمجتمع المدني بإقليم القنيطرة، الدورة الثالثة لتكريم الأساتذة التقاعدين والذين درسوا في مختلف جماعات الجهة، وذلك يوم السبت 27 أبريل 2019، بفضاء الجماعة الترابية بنمنصور.
بعد تناول وجبة الغذاء المكونة من طبق الكسكس المغربي على شرف المدعوين، وإطلاق أسراب الحمام الزاجل إعلانا عن بداية الحفل، أفتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الإستماع إلى النشيد الوطني، ثم الكلمة الإفتتاحية للسيد: سعيد الفراع رئيس الجمعية المنظمة لهذا النشاط، أشارفيها أن هذه المبادرة تأتي في سياق الإهتمام الكبير للجمعية بالأسرة التعليمية، وعلى وجه الخصوص الأساتذة المحالين على التقاعد والذين خلفوا وراءهم أجيالا بصموهم ببصمتهم التربوية الخاصة. وأكد أيضا أن هذه المبادرة ليست إلا عرفانا صغيرا من الجمعية وقدماء التلاميذ أمام ما أسهم به الأساتذة المحتفى بهم من جهد وعطاء في سبيل تربية ناشئة هذا الوطن.
ثم أعقبتها كلمة السيد: فؤاد كشامات عن قدماء تلاميذ مجموعة مدارس الحسن البصري، توجه من خلالها بالتحية والتقدير والإحترام إلى كل الأساتذة الذين أفنوا أعمارهم في مسارالعلم والتعليم وأن صانعهم هذا سيبقى تاجا فوق رؤوس الجميع كما أثنى على الأستاذ المرحوم محمد العثماني بكل العرفان والخير.
أما عن كلمة المجتمع المدني الذي ألقاها الأستاذ ربيع الشيهب مدير الوكالة الإجتماعية ثمن من خلالها ثقافة الإعتراف التي تكرسها الجمعية من خلال تنظيم هذا اللقاء وأكد على ضرورة إنخراط جمعيات المجتمع المدني في دعم المدرسة العمومية، وتبني مشاريع تهدف إلى تربية التلاميذ على قيم المواطنة.
وفي كلمة للسيد بوسلهام شليخ مدير الحفل أكد عن سعادته في إنجاح هذا الملتقى التربوي التعليمي الذي أصبح تقليدا سنويا ومنفتحا على عدة جماعات. أما عن كلمة نائب رئيس المجلس الجماعي لبنمنصورالسيد: أحمد النجارية فقد زكى ما سبق وشكرأعضاء الجمعية على هذا الحس التضامني وطلب من الحضور قراءة سورة الفاتحة ترحمنا على الأستاذ “محمد العثماني” كما تجدر الإشارة على أن الجمعية إختارت لهذه الدورة التكريمية شعار: دورة المرحوم محمد العثماني الذي توفته المنية في الأسابيع القليلة المنصرمة.
وتضمن الحفل تكريم أسرة الأستاذ الفقيد “محمد العثماني” بالإضافة إلى تكريم وتقديم هدايا تذكارية لعشرون أستاذا متقاعدا مارسوا مهنة التدريس بالجماعات التالية: بنمنصور، محمد لحمر، المناصرة، محمد بنمنصور، علال التازي. دار الكداري، بوبكر الحاج… وفي نفس الإطار ألقى الأساتذة المكرمون كلمات مقتضبة، تربطهم بالحنين إلى مسارهم التعليمي في السنين الخالية وتحمل في طياتها عميق الشكر لكل الحضور والمنظمين.
ولم تخلو الأمسية من فقرات فنية ثقافية تمثلت في عمل مسرحي حول قضية التعليم وكذا إلقاءات شعرية في حق المعلم أداها الأستاذ الشاعر والناقذ: رشيد أمديون وزجلية من إلقاء الأستاذة الزجالة: فاتحة المير القادمة من الراشيدية.
وأختتمت الفقرات الفنية بوصلات السماع الديني من أداء الفرقة الوزانية، وفي نهاية اللقاء تفاجئ الحضور بتكريم مستحق لرئيس الجمعية السيد ” سعيد الفراع “.