المغرب: طلب التدخل لإنقاذ حياة المعتقل الإسلامي محمد جرودي الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 16 شتنبر الماضي بسبب إجراءات مهينة ماسة بالكرامة داخل السجن.

الوطن24/متابعة 

توصل الموقع ببيان من د.محمد حقيقي: ممثل الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب ومديرها التنفيذي. يطالب فيه الجهات الوصية بالمبادرة إلى التدخل لحماية حق محمد جرودي في الحياة، وضمان كافة حقوقه التي نصت عليها المواثيق الدولية ذات الصلة. وهـــدا نصه:

توصل ممثل الرابطة العالمية للحقوق والحريات بشكاية من طرف السيدة لمياء جرودي الحاملة للبطاقة الوطنية رقم FA182212 تفيد فيها أن أخاها محمد جرودي المعتقل حالياً بالسجن المحلي بوجدة تحت رقم الاعتقال 7415، يخوض إضرابا عن الطعام منذ 16 شتنبر الماضي احتجاجا على إقدام إدارة السجن بتصفيد يديه ورجليه، وحرمانه من أبسط حقوقه كسجين، وفي مقدمتها حقه في الزيارة، ذلك أنه عندما ذهبت عائلته لزيارته ادعت إدارة السجن أنه يرفض الخروج للزيارة، وعندما استفسر حول الأمر صرح بأن الإدارة هي من ترفض إخراجه للزيارة، علما أن الوالدة التي تعاني من ارتفاع الضغط وأمراض أخرى لم تظفر بزيارة إبنها محمد جرودي منذ سنتين.
وتضيف الشكاية أن محمد جرودي يعاني من ارتفاع الضغط المزمن و من مرض السكري والربو وغيرها من الأمراض.
ونظرا لحالته الصحية، ومواصلة إضرابه عن الطعام الذي قارب الأربعين يوما، ونظرا لسلوكه ولمستواه الدراسي الجيد حيث حصل على أربعة شواهد بكالوريا وإجازة في القانون، ودبلوم في علوم الشريعة وكذلك علم الاجتماع.
فإن عائلته حسب ما ورد في الشكاية تطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل من أجل:
– إنقاذ حياة جرودي مما يهدد سلامته البدنية والنفسية بسبب إضرابه عن الطعام، وكذلك مما قد تتعرض له والدته التي تعاني من عدة أمراض..
– فتح تحقيق لمعرفة الجهة التي تصدر مثل هذه الأوامر التي تخالف شروط الاعتقال الإنسانية و القانونية وتضرب عرض الحائط حقوق الانسان كما تخالف التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي ترمي إلى تهيئ نزلاء المؤسسات السجنية لإعادة إدماجهم في المجتمع بعيد الافراج عنهم و الحفاظ على سلامة السجناء.
– التدخل لرفع الإجراءات المهينة واللاإنسانية التي يتعرض لها محمد جرودي.
وبناء على ما ذكر تطالب الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب الجهات الوصية بالمبادرة إلى التدخل لحماية حق محمد جرودي في الحياة، و ضمان كافة حقوقه التي نصت عليها المواثيق الدولية ذات الصلة، ومحاسبة المسؤولين على كل الممارسات المهينة والتصنيفات العبثية والإجراءات التعسفية، وتحملها مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع، كما تهيب الرابطة بكل الهيئات الحقوقية للتصدي لكل الإعتداءات الواضحة على حقوق الإنسان ومناهضتها.
*د.محمد حقيقي
ممثل الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب ومديرها التنفيذي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *