غزة في مواجهة الجماعات الصهيونية الظاغطة

الوطن 24 / عبد الواحد بلقصري : باحث في علم الاجتماع السياسي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة

اهداء إلى جميع الشهداء الفلسطينيين الاحرار

يعيش العالم منذ مايقارب السنتين ابادة جماعية للشعب الفلسطيني البطل ، مايقع في غزة يجعلنا نقر انه في زمننا المعولم اصبح صانعو القرار السياسي في العالم بيد جماعات ظاغطة صهيونية تعبث بمشاعر الانسانية عبر العالم وتضرب كل القيم التي ناضل من اجلها احرار العالم عبر تاريخه
ما نلاحظه يوميا من تقتيل وتعذيب وتجويع لاخواننا الابطال في غزة لم تشهده الانسانية حتى في ازمنة الاقطاع والفيودالية وهو وصمة عار امام جميع المنظمات الدولية والدول التي تتبجح بالديمَقراطية والاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان
اللوبي الصهيوني بتحكمه في دواليب الشركات المتعددة الجنسية اصبح يتحكم حتي في القرارات السياسية للدول العطمي والعديد من الانظمة السياسية عبر العالم واصبح هو من يصنع سياساتها العمومية عبر اشتراطاته السياسية وفاعليها وقراراتها
وبدئنا نشاهد بشكل يومي جبروته اليومي ومخططاته التي كانت خفية فيما بعد واصبح يتبجح بها وينفذها وغير مبالي لا بندائات المنتديات والبيانات الاممية واحتجاجات الحركات الاجتماعية عبر العالم المناهضة له
ما يقع هو وصمة عار امام الضمير الانساني العالمي وهو رسالة الى جميع احرار العالم ان الجماعات الظاغطة اصبحت لا تبالي لا بالمقاومات المدنية ولا بنضالات ووساطات العديد من الدول
ما يقع هو طغيان ونهاية لوبي صهيوني ساهم في مأساة للانسانية بدمائه وغطرسته وهمجيته اللامتناهية
وهو رسالة واضحة ان خبايا هذا الكيان ظلت ومازالت عبر تاريخه القصير والمثناتر والمضاد للشرعية الدولية توحي بأنه كيان وجد لينبش ضمير الانسانية بحروبه وهمجيته واستراتيجيته العسكرية التي تزرع الرعب عبر العالم
وهي رسالة الى ان المقاَومة هي الشمعة المضيئة لهذا العالم المعولم الذي لا يرحم وترفع القبعة الى شعب غزة البطل هذا الشعب الذي عمره اكثر من 4000سنة لا يمكن ان يعبث ان يقارن بكيان مفروض منذ زمن قريب ولا يعترف به لا التاريخ ولا القلوب النابضة للانسانية جمعاء