فراس الأحمدي: أنا مع الإنسان المظلوم

الوطن 24/ متابعة

لست ممن يحب أن يتكلم في السياسة والدين لأن إستغلالها في الإعلام ومن الجالسين على الكراسي والعروش في إدارة البلدان وخاصة في بلداننا من العالم الثالث (حسب من يصنفون البلدان !!) بلغ أسوء ما يمكن وصفه وتقبله

مازلت متشبث بالعلم ضد الجهل، والقوة هي للمنطق والتأثير في الأسلوب والتخطيط والعمل، فنا، أدبا، إقتصادا، علاقات ضد من يستهزئون بالإنسان ويسفهون كرامته وحقه في العيش الكريم وممارسة دوره في حياة محترمة

أنا مع الإنسان المظلوم ومع كل فرد مدني له حرية اختياره لدينه وفكره واراءه ومعتقداته ومع إحترام تعددنا بقومياتنا وجنسياتنا واعراقنا، وضد إنتهاك حقوقهم من قبل أي سلطة وإمتهان كرامتهم وانسانيتهم أيا كانوا ومهما كانوا

كما تعاطفت وتضامنت مع أهلنا في العراق كذلك سوريا ومصر واليمن وليبيا والجزائر وتونس وكل دولنا أتعاطف وأتضامن مع كل المدنيين من الإخوة الكورد على أي بقعة كانوا من أراضيهم أو حول العالم

للأسف أصبح أبناء دولنا الحطب الذي يحترق بنار السياسات الإقليمية والعالمية .. أسأل الله الخير لهذه الشعوب العزيزة والكريم رغم ما أصابها ويصيبها

  • أرجو من الجميع وقفات إنسانية بعيدا عن إقحام السياسة والقومية
  • شئنا أم أبينا لكل من يظلم في الأرض أذكره بقول الله عز وجل ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) صدق الله العلي العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *