قرارات لجنة الأخلاقيات في المغرب: توقيفات وغرامات بحق مسؤولين ومدربين ولاعبين

أصدرت لجنة الأخلاقيات في المغرب قرارات حاسمة بحق عدد من المسؤولين والمدربين واللاعبين في مختلف الأندية المغربية، على خلفية تصريحات وسلوكيات مسيئة تتعلق بمصداقية التحكيم والنزاهة الرياضية. وجاءت القرارات على النحو التالي:

  1. توقيف محمد الشرع: المسؤول الإعلامي لفريق الجيش الملكي تم توقيفه لمدة أربعة أشهر، مع تعليق تنفيذ شهرين من العقوبة، وتغريمه 30 ألف درهم، بعد التصريحات التي أدلى بها والتي تمس من خلالها جهاز التحكيم المغربي.
  2. توقيف حكيم دومو: رئيس النادي القنيطري تم توقيفه لمدة ثلاثة أشهر مع تعليق تنفيذ العقوبة، إلى جانب تغريمه 50 ألف درهم. هذا القرار جاء على خلفية فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”، شكك من خلاله في مصداقية مديرية التحكيم المغربية.
  3. توقيف مهدي أيت حسو: مدرب نادي اتحاد يعقوب المنصور تم توقيفه لمباراتين متتاليتين مع تغريمه 20 ألف درهم، على إثر التصريحات التي أدلى بها بعد مباراة فريقه أمام نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي، والتي هاجم فيها الحكام وشكك في نزاهتهم.
  4. توقيف هشام العمراني الإدريسي: المدرب السابق لفريق الرشاد البرنوصي تم توقيفه لمدة ثلاثة أشهر مع تعليق تنفيذ العقوبة، بالإضافة إلى تغريمه 30 ألف درهم، بسبب تدوينة نشرها على “فايسبوك”، أساء فيها إلى لاعبي فريقه السابق وشكك في نزاهة أعضاء المكتب المسير للنادي.
  5. توقيف ميمون بنتها: النائب الأول لرئيس نادي فتيات السعيدية لكرة القدم النسوية تم توقيفه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة، مع تعليق تنفيذ ستة أشهر من العقوبة، وتغريمه 20 ألف درهم، على خلفية سب وشتم إحدى لاعبات فريقه واقتحامه أرضية الملعب خلال مباراة فريقه ضد فتيات بوغاز طنجة.
  6. توقيف جلال بن العاص: لاعب نادي الشباب الأصيلي تم توقيفه إلى حين مثوله أمام لجنة الأخلاقيات، بعد عدم استجابته للاستدعاءات الموجهة إليه من قبل اللجنة.

تسعى لجنة الأخلاقيات في المغرب من خلال هذه القرارات إلى الحفاظ على نزاهة المنافسات الرياضية وضمان احترام القيم الأخلاقية في كرة القدم المغربية، مع التأكيد على أن مثل هذه التصرفات والسلوكيات التي تشكك في نزاهة التحكيم أو تسيء لسمعة الأندية يجب أن تواجه بعقوبات صارمة.