قــــــراءة في قصيدة  “عــارضةُ أشـلاءٍ أحمـرُ شِفـاهِـها دَمـي”

فلسفة الشعر عند محمد بلمو بين استبدادية المعنى واستحالة موت الإنسان الفلسطيني

الوطن24/ د. أبو علي لغزيوي ودة. بن المداني ليلة (مختبر اللغة والفكر بفاس)

تــــقــديـــم:

   إن الصورة التي يرسمها شعر محمد بلمو في هذه القصيدة نابعة من الأصل الذي يتضمن العلاقة بينه وبين الشعر، لأن الشاعر استحضر ذاته ليكون خطابا موجها عبر السياق التخييلي، وهذه الرحلة التواصلية هي التي تحقق وجود النص، يقول محمد مفتاح في هذا الصدد <<ومهما كان نوع الجنس الأدبي، فإن التفاعل موجود ولكن درجته هي التي تختلف فليس هناك خطاب أحادي الجانب موجه إلى ذاته ينمو في انسجام وطمأنينة، وإنما لابد من وجود جانب آخر>>1، إذن نحن أمام مؤشرات نصية تتفاعل لكي تظهر لنا كيفية اشتغال البعد النصي تواصليا وحواريا، يقول بلمو :<<هاهنا محرقة /وهذا دمي في المزاد /والكاهن عارضة أشلاء / أحمر شفاهها دمي / جسدي العاري /حول اللهيب يلتف يقتات من شرارته / اللهيب الذي لا يتعب/ لا يتأفف>>. انطلاقا من هذا المقطع الشعري نستشف أنه يعكس بحد ذاته امتلاك زوايا متعددة تكشف عن صيغ زمنية وحوارية وارتدادها على بعضها في كشف الصراع الحركي داخل بنية القصيدة، صراع الدلالة والموقف، إنها تجربة عرفت كيف تمتد الدفقة الشعورية في النفس في بعض الأحيان لتبلغ حدا من الارتباط بين الذات والأرض، وهذا التوحد هو الذي أبدع الرؤيا، وجعل القصيدة تغير نظام الأشياء ونظام الرؤية إليها.  هكذا يبدو شعر بلمو تمردا ورفضا لمواقف وأساليب سائدة في عالمنا، عارضا براعته النظمية التي تنم عن قوة استكشافية، كما يرى رينه شار، ولذلك فإن من خصائص هذه القصيدة التعبير عن قلق الإنسان المتميز في الإبداع وفي الموقف، لأن القصيدة تنشر إحالات مرجعية تفيد التواصل مع المتلقي، ويمكن أيضا أن نضيف إليها بعض المؤشرات الأخرى كالطابع الهندسي، باعتبار انتمائه إلى الحداثة الشعرية، وارتباطه بقضية تتفاعل وتتوالد في المتخيل، فهي كفيلة بإبراز كيفية اشتغال هذا النص إجرائيا وحواريا من خلال الأسئلة التالية: من المتكلم داخل النص؟ وما موقفه من الوجود؟ كيف يرى المأساة الإنسانية؟ وما زمان النص؟ وما مكانة المتلقي؟ أسئلة جعلته يتناول مظهر من مظاهر العصر الأكثر ثباتا وديمومة، مظاهر لا تفقد دلالتها عبر التاريخ، ذلك أن قصيدته تصور الحاضر لتؤسس له في المستقبل ولتحاكمه دون الحاجة إلى موت المدنية المؤدلجة، لأن جوهر الشعر كما يرى بودلير هو السير دائما ضد الحادثة، فالشاعر بلمو تجاوز الحادثة وأصبح شعره واقعيا ومركز ايدبولوجي لجميع حقول المعرفة، لأن الشاعر في جل دواوينه ينظر إلى العالم والوجود والزمن والإنسان باعتبارها وظائف وأشكال متعددة تبدو فيها العلاقة تضادية، إنه شعر يتجاوز المألوف ليغوص في ماهية الوجود، حيث يسمح لنا أن نرى هذا العالم المتناقض كما يقول أدونيس في هذا المقام <<ويتخلى الشعر الجديد عن التفكك البنائي، فنحن نرى في معظم القصائد المعاصرة تشققا في هيكلها ووحدتها، هناك مضامين قد تعد حديثة تاريخيا، ولكن التعبير عنها تعبير قديم يقوم على الخطابية، وعلى التركيب المباشر، وعلى التشابه والنعوت والاستعارات التي تخلى عنها الشعر الجديد، واستعاض عنها بالصورة التركيبية – الصورة – الرمز أو الصورة – الشيء>>2، وانطلاقا من هذا الطرح الأدونيسي، نرى أن الشاعر بلمو يبدع لنا أرضية لم تعرف، وهذا الكشف يلغي القصد لتنمو القصيدة وتتطور التجربة الشعرية عمقا وكثافة متستشرفة المستقبل ومتمردة على الأشكال النمطية. يقول الشاعر في هذا الصدد: “حين يستيقظ القتل/والموت مولدي/ حين ألتحف الغبار/ تسأل الدمارَ أشلائي/ كيف تصدقون كذبة حِبر/ وتنسون كل قطرة من دمي لعنة/تداهمكم كوابيس جنون وعاصفة”، فالذات الشاعرة تنطوي على خطاب يعبر من خلاله عن رؤياه النهائية للحياة والوجود، حيث ينقلنا بتجربته المريرة مع الدمار والموت بطريقة فيها تميز، سواء من حيث رؤياه للموت أو من خلال توظيفه للرمز للتعبير عن معاناته، فبلمو كان دقيقا في اختيار معجمه الذي يعبر عن موقفه من هذا الدمار الذي لحق بالإنسان، يقول لوديزمير في هذا الصدد <<فما يسمى علاقة الإنسان بالكون إنما يعني في المقام الأول تكيف الإنسان مع أهم عامل من عوامل الكون كنظام متناغم مع الإنسان ألا وهو معايشته داخله أي تواجد الإنسان في الزمن>>3، فالشاعر استطاع بصيغتي الماضي والمضارع أن يؤكد لنا هذه الحقيقة لأنه يكشف عن إبداع اللغة في أسمى ما تتسم به، يقول بلمو ” محرقةٌ تُمطِرُ حديداً من السَّحابْ/ تزهُو بيْنَ أنقاضٍ مخضَّبةٍ بأْوجاعِي/ قُرْبَ طِفلٍ ملفوفٍ في التُّرابْ/ وها عُيوني التي خَلَعتُمْ مِنْ رَأْسي هِيَ الأَرْضُ/ أَيُّها اللُّصوصْ”.  

فالشاعر في هذا المقطع يعمل على تشريح واقع أمته المريض، مبرزا ما خلفته الحرب على غزة من معاناة نفسية واجتماعية واقتصادية، من خلال المواقف التي رصدناها في هذه المقاطع، وهي مقاطع متصلة متآزرة نحو بيان رسالة النص الشعري وغايته، لأن الأفعال ها هنا ذات قدرة على استقرار الدلالة وثباتها بما يوحي بتمركز النص حول الحاضر (وحتى الأفعال المضارعة تنجذب في دلالاتها نحو الذات الشاعرة لرفض زمنية هذا الواقع الذي يكابد منه الشاعر ويتعذب فيه، كما يرى أحمد الدسوقي)4، فالشاعر إذن وظف عدة حقول دلالية أهمها: الحقل الدال على معاناته وحزنه وتصويره حالته النفسية وهو يشاهد الأموات والدمار والخراب، وما كابده من الإحساس بالغربة والضياع في عالم مصنوع من الحبر، ثم حقل آخر فيه يصور لنا الطفل الملفوف بالتراب، والمحرقة والسماء تمطر بالحديد.. كلها صور شعرية تزاوج بين الوظيفة التزيينية الجمالية والوظيفة التعبيرية لوصف حالته النفسية، وهذا التشكيل الرمزي للألفاظ جعله يكرر العبارات الدالة، وبعض الأصوات، وأيضا التوازي التركيبي، وهذا يقربنا ما قاله الشاعر البياتي في ديوانه الناي والريح: “الناي يحكي عن طريق طافح بالدم/ يحكي مثلما السنين”5                               

   وانطلاقا من التصور المرتبط بالدفقة الشعورية فإن الشاعر بلمو ينسج لنا موقعا مركزيا، حيث أن المقاطع الرمزية تجعل القارئ يشعر بالانفجار حينما يتحول ثلجا ويستيقظ القتل، لأن موته بعثه، وحين يلتحف بالغبار يسأله الدمار عن كل قطرة صارت لعنة علينا ولنا، لأننا نسينا أنفسنا حتى نحلم بالكوابيس، وكل العالم لا يرى ولا يحس، استسلم للمحتل، إن الريح لا ترجع القهقري، والماء الذي لا يعود إلى منبعه، فهذه الكلمات توحي بالغرابة والغموض وبالرؤى التي تخرق مبدأ الحالة العادية المفترضة للعوالم فقط، كما يقول محمد خطابي6، إذن فالشاعر بلمو جسد لنا تعرية عمالقة الخواء، باعتبارها جسدا عاريا وحلما غير متحقق، حيث تزدحم الصور لنهش الداء الملطخ بأدلجة متناقضة، إنه  يقدم لنا الصورة الذهنية المتسلطة في صورة شعرية لديه وهي تتقدم بالوجود الإنساني بكل تناقضاته وتركيباته المتجددة أيضا حيث يقول: “أصابعي تناثرت تحت هدير الطائرات/ تزحف/ تترنح بين شظايا الرصاص/ وموت الحضارة/ تخربش على الرصيف الموغل في الفوضى/ رعب النصوص/ أيها اللصوص/ ها هنا محرقة/ وهذا دمي في المزاد/ والكاهن/ عارضة أشلاء أحمر شفاهها/ دمي/ كيف على جسدي العاري/ تدكون المدن والقرى/ في مقبرة ضيقة تحشرون العالم/ كي، أمام عيونه، تسفكون دمي/ تسقون عطش الثرى/ تقْلِبونَ عَلى عَقِبٍ رَأْسًا/ كأنَّ العالمَ لا يَرَى”، فهذه الكلمات والجمل تجمع في بنيتها سمات جمالية، ومفردات بنائية، مما تمخض عنها رؤية جديدة في تقنيته الحديثة، فمن خلال هذا الرعب الذي يزرعه اللصوص في المدن والقرى، جعلته يخلق بعدا دراماتيكيا ملتمسا حقيقة ما يعيش الإنسان الفلسطيني من أفاق تحول ثوري فعلي، يتحسس فيه المحتل قيوده دلالة على عدم صحوة العالم، فالشاعر يحلم بأن يعيد للحياة التي فقدت لذتها وإنسانيتها، ويدين الوقائع العينية التي تحاول تدمير الوجود الفلسطيني، وتشوه كينونته ويقول في هذا المقام: كيف للعالم الذي يرى/ كأنه لا يرى/ كيف يا ترى، الأرض روحي، مهما كذبتم/ فلسطين أرضي/ مهما جرى” .  فالشاعر يتساءل عن هذه الأرض المغتصبة وعن العالم الذي يرى ولا يرى، يحاول الشاعر أن يوقظ النجوم لقول الحقيقة أمام التاريخ، لأن الجروح التي سيجت قلبه هي سيوف الزمن التي ترفض سياسة القطيع، لتظل فلسطين هي المصدر الذي يفجر الأيادي باللهب ويشمل موتها بالنار المقدسة فيعيدها إلى سيرتها الأولى.7  

لا يمكن أن نتحدث عن هذه القصيدة دون الوقوف عند هذه الذات المنتجة للخطاب، حيث تتميز بسمات واعية واضحة بمثابة مؤشرات تحيل عليها في كل مستوى من مستويات انعكاس الخطاب عبر النص8، فالضمير المتكلم لعب دورا في الإحالة على الذات المبدعة في المقاطع الثلاث، وهذا الوعي الذاتي لا يتحقق إلا بالتضاد، لأنها تعيش معاناة الوجود، لذا يحاول أن يقرب لنا هذه الأرض اليباب عبر الحركة العمودية لكي تتصل بالآخر المنفي المقصي من العالم الذي يرى ولا يرى، مما ولد لديه عدة وظائف شعرية على المستوى الحدث تمثلها كما يلي – الأنا الشاعر –والأنا / الزمن –والأنا / الموت، فالذات لا تنجذب للموت إلا بعثا للحياة الفلسطينية، لأن موته انتصار كما يقول السياب، تحمل كل حالة شعرية ديمومة مرئية في ثنايا القصيدة، حيث تتجلى المغامرة في العودة إلى الأرض، الأم ليست سوى انتظار لولادة جديدة9، فالقصيدة تتأسس على ثنائية ضدية (الموت / الحياة) (العمى / الرؤية) (الألم / والمعاناة) (الذات / المرجع) (الداخل / الخارج)، كل هذا يعكس تحولا في رؤية الشاعر من حالة الاحتضار والدمار والاغتيال، إلى الوضع النهائي للحياة المؤجلة، كما يجسد بعمق حركية هذا النظم وتطوره، ويبدو لنا من خلال الأفعال الموظفة، كلها صيغ زمكانية لها علاقة بالسياق العام للولادة المنتظرة، لأن الشاعر يرفض هذا الدمار والموت، مما يجعل زمن القصيدة يتجه نحو العالم الذي لا يرى وهو يرى المأساة والمعاناة التي تتضاعف على قطاع غزة، والرغبة في الصعود نحو الزمن المستحيل للعيش بشكل مغاير دون انفصاله عن السياقات الزمكانية، خاصة إذا ما تعلق الأمر بالأرض التي يفترض ألا تعاني من أزمة الانتماء، فالرؤية الشعرية عنده هي منظومة خاصة دالة لابد من إدراكها في جدتها التاريخية كما تقول جوليا كريستيفا10، إذن يتبين من خلال العنوان: <<عارضة أشلاء أحمر شفاهها دمي>> أن اختيار الكلمات لتكون جسدا وضربا من اللعب الرمزي يمارسه اتجاه القارئ، ذلك أن الاسم + والكون + والاسم يدفع المتلقي نحو مقروئيته، حيث يضعنا في أحد أهم قوانين الكتابة الشعرية وهو قانون مشاكلة الواقع الذي يتحقق من خلال الانزياح، فالعنوان إذن يتداعى وينمحي من وهم الاندراج في العالم الواقعي، ليدفع بنا نحو عالم غرائبي ليؤسس لمقروئية جديدة. فالقصيدة تضعنا على تخوم جمالية انشقاقية هيكلية تتجاوز التقليد لتنفذ إلى سراديب المدينة المكلومة، وتحفر في قاعها المعتم الذي يزدحم بالأرواح والأجساد المطحونة، ولعل هذه الجمالية الإيقاعية كفيلة بتأويل كل الصور في شكل مناخ يسعى في الغالب إلى احتواء أزمة الإنسان المعاصر، فالشاعر في قصيدته ألقى بنا في عالم عصفت به التحولات المعاصرة التي شهدتها المنطقة العربية، فألقت بالفلسطيني في الهامش ليلتهمه النسيان والإقصاء والإهمال، ويعيش الشاعر في هذا العالم الموبوء على إيقاع العزلة والموت، إنه (أي النص) يمثل أصدق تمثيل أزمة الفرد الفلسطيني المديني الذي تتنازعه هياكل يستبعد بعضها البعض ليحل محله على نحو يعصف بالقيم الإنسانية. لذلك ومن الطبيعي أن الشاعر وضعنا أمام عالم خال من القوانين وفضح فشل السياسة العالمية، حيث تغدو اللغة لعبة الكتابة القائمة على مبدأ التأرجح بين زمن اجتماعي ينظر إلى الفعل التاريخي من منظار معيار لا أخلاقي، فيدنيه دون وعي للدوافع التي تحيط بنا نحن البشر، وهذا يعني أن القصيدة فضلا عن كونها حدثا تأريخيا يختزل ما آلت إليه قضية فلسطين.

   النص إذن  يؤسس مشروعيته الإبداعية  وفق رؤية نقدية تتساوق مع شروط المعرفة الموضوعية، لأنه يضع ذاته كماهية في هذا الوجود المأساوي دون وقار، إذ منحها سمات جمالية ورؤى جديدة تميل إلى موضوعية أصبحت معها القصيدة البلومية (تشكيلا جديدا للوجود الإنساني ومزيجا مركبا ومعقدا من أفاق هذا الوجود المختلف)12 لأنه يوظف إيقاعا للدلالة على التضحية من أجل وطن يهدم ويدمر، أمام عالم غارق في صمته، ولا يمكن بناء هذا الوطن إلا بدم الثوار، لأن الحاضر لا يخضع لمقاربات ولا مجالات المعرفة الغربية، هذا قاموس ثوري يقدم دليلا من بين أدلة كثيرة على هذا التوجه الحداثي الشعري، فالأدوار المترابطة بين الذات والمجتمع كلحمة واحدة، يكرسها هذا النمط الشعري الاتصالي المفتوح على تطور عنده بأدوار اجتماعية، مما يعني أن العملية الاتصالية تتطور وتتحقق في سياق الأدوار التي يقوم بها الفرد (طلعة منصور – سيكولوجية الاتصال ص138).

خلاصة القول أن الشاعر بلمو يغاير المألوف، ويزرع الاختلاف في الائتلاف، يوحد بين الذات والموضوع الخارجي، بلغة شاعرية ايروسية، لا تعرف المهادنة، ولا الاستسلام، بل يخلخل كل الترسبات الشعرية بوعي جدلي لا يلغي المرجع، بل يكون عبارة عن تناصات مؤجلة، من هنا نستشف أن هذه الذات الهاربة من جالوت، وفرعون، وأبولون، ومن شهريار، تفتح لنفسها أبوابا لكي يستقرئ هذا الواقع المأساوي، واقع يرزح تحت الاحتلال ويصخر أمام هذه الصخور الأممية، فمنذ 1967 لا زال الفلسطينيي يكابد ويعاني من مرارة الاستعمار كما يقول خليل حاوي، لذا فالفلسطيني لا يستسلم ولا يدعو للوئام، بل يسائل الكون والإنسان والحرية لكي يجد لهذه الذات المؤسلبة تاريخها وهويتها، وهنا يكمن سحر الشعر ورسالته، لأن الشاعر لا يكون شاعرا إلا إذا أبدع، وابتكر لهذه الهوية تاريخها، ولغتها وحدودها،وأعلن عن ولادة جديدة لهذه اللحمة الفلسطينية،

المراجع:

1– محمد مفتاح “تحليل الخطاب الشعري” ص59

2– علي أحمد سعيد “زمن الشعر” بيروت ط1 – ح197 – ص9.

3– لوديزمير “فلسفة الوعي بالزمن”  تر محمد هناء متولي – مجلة الثقافة الأجنبية – بغداد ح – 1928 ص93.

4– محمد أحمد الدسوقي “جمالية المتلقي” “العلم والإيمان” للنشر والتوزيع ط1 2011 ص119.

5– عبد الوهاب البياتي “الناي والريح” دار العودة – بيروت – مجلد II  ط3 1979 ص128.

6– محمد خطابي “لسانيات النص” المركز الثقافي العربي – 2006 ص130 – 131.

7– محمد مبارك: عبد الوهاب البياتي مكتبة عندان ط1 ص101.

8– ادريس بلمليح: “نماذج من الذات المنتجة للخطاب” – منشورات زاوية – 2006 ص99.

9– ريتا عوض “أسطورة الموت والانبعاث” في ش ع ح م ع دونشر– بيروت ط1 – 1978 ص94.

10– جوليا كريستفا (التمثيل الشعري عند دوستوفيسكيبارينر 1970 ص11 (بالفرنسية).

‫2 تعليقات