لكي لا تقولوا عنا متشائمين.. نموذجا قنصلية اشبيلية
الوطن 24/ أبو ياسمينة رمزي إدريس

هناك الإنتقاد البناء والذي نقوم به منذ أن تعرف علينا القارئ المغربي سنة 2005 ، وانتقادنا دائما كانت له نتائج إيجابية نظرا لطريقة تفكيرنا وانتقادنا الإيجابي، و به قمنا بحل الكثير من القضايا التي ستبقى للتاريخ الذي سيحكم علينا وعلى قلمنا الحر والذي وعدنا أنفسنا قبل أن نعد الآخرين بأن نكون مستقلا عن أي توجه كيفما كان نوعه ..
البعض انتقدنا على طريقتنا ووصفنا في الكثير من الصفحات والمواقع بالمتشائمين و الذين لا ينظرون إلا للكأس الفارغ والأخطر من ذلك رفعت عنا تقارير سلبية غير صحيحة بالبث والمطلق، ومع ذلك استمررنا بوطنية مقتنعة وعميقة في دفاعنا المستميت حول كل القضايا التي تهم الشأن العام عموما والقضايا التي تهم بشكل شخصي المواطن .
لماذا فشل البعض في إنتقاده وعدم تحقيق أية نتيجة نظرا لعدم معرفته طريقة النقد البناء وشبه إنعدام ثقافة التفكير الناقد، وهذا ما يجعل النقد في مجتمعنا اليوم سلبي أكثر منه إيجابي. فالنقد سلاح قوي جداً في تقييم أي موضوع ومشروع، ولهذا مثلما يكون هناك نقد بناء فهناك نقد هدام سلبي، والمطلع على المجتمعات التي تتمتع بحرية صحافية عالية، يرى كيفية استخدام المجتمع لهذا السلاح بطريقة تخدم توجهاتهم سواء توجهات شخصية أو عامة حسب الموضوع والظروف .
اليوم نتوقف إيجابيين ومقتنعين بما تقوم به نموذجا القنصلية المغربية باشبيلية والتي إرتئينا اليوم بدون أي التباس أن نكون منصفين لعملها وعمل موظفيها والذين بكل صدق وأمانة صحفية يقومون بعمل مثالي وإيجابي خدمة لصالح المهاجرين وهي رسائل توصلنا بها عبر الكثير من المواطنين والمواطنات والأكثر من ذلك وقفنا شخصيا عليها و نتمنى صادقين أن تقتدي بعض القنصليات المتواجدة في عدة دول عالمية والتي يشتكي مهاجرونا من تصرفات سلبية ومعاملة سيئة يتعرضون لها من طرف بعض المحسوبين على بعض القنصليات وهو ما يؤثر سلبا على صورة المملكة المغربية عموما.
فالهدوء الذي يميز العمل داخل هذه القنصلية والصرامة المهنية والحلول الإجتماعية العاجلة التي يوفرها العاملون داخل هذه القنصلية جعلتنا اليوم ننوه بعملها بشكل إستثنائي من أجل تشجيع هؤلاء الموظفين جميعهم للقيام بالمزيد والعطاء الإيجابي والمستمر .
هانحن اليوم نثبت أننا محايدين ووطنيين ولا نحكم على الكأس الفارغ فعندما يستحق أحدا أن ننوه به سنكون السباقون لذلك بدون عطايا أو تملق بل بمهنية وتجرد
الأخبار في راسكوم
سير على الله