من عجائب الدنيا السبع: قنصل بدون مقر للقنصلية بجهة مورسيا / إسبانيا

الوطن24/ متابعة: صباح يعقوبي – عبد الهادي العسلة

عجائب وغرائب القرن الواحد والعشرين من مدينة مورسيا / إسبانيا. إذ تم تعيين القنصل العام السيد “عبد العزيز جاثم” على رأس القنصلية العامة للمملكة المغربية بمنطقة مورسيا أواخر شهر يوليو 2018، للتخفيف من المعاناة والمشاكل التي يعاني منها المهاجر المغربي بدلا من التنقل من جهة مورسيا إلى القنصلية العامة للمملكة المغربية المتواجدة حالياً بمدينة فالينسيا، والتي تبعد بمئات الكيلومترات، مما أثلج وأدخل الفرحة والسرور في قلوب المهاجرين بالمدينة عند سماعهم بهذه المبادرة التي كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر منذ ما يناهز العشرون سنة، وللإشارة فإن ثاني كثافة للجالية المغربية في الديار الإسبانية تتواجد بمنطقة مورسيا بعد العاصمة الإسبانية مدريد.

إذ أن تعيين القنصل العام السيد “عبد العزيز جاثم” الذي شغل منصب القنصل العام بمدينة “تاراگونا” زهاء ثلاث سنوات لم يأت بمحض الصدفة، بل نتاج إطلاعه على المنطقة ومشاكلها كونه شغل نفس المنصب بقنصلية فالينسيا” ويدرك طبيعة الإكراهات التي تتخبط فيها الجالية المغربية التي تتشكل غالبيتها من طبقة عمال القطاع الفلاحي بإعتباره أهم نشاط إقتصادي تتميز به مدينة ”مورسيا” وضواحيها.

إلا أنه منذ أن تم تعيين السيد القنصل العام “عبد العزيز جاثم” في أواخر شهر يوليو 2018 إلى يومنا هذا لازال المهاجرون المغاربة المقيمون بجهة مورسيا ينتظرون هذا المولود الجديد الذي لم يرى النور بعد!.

بعد مدة ليست بالقصيرة، حط السيد القنصل العام الرحال بمدينة مورسيا رفقة مساعديه ولكن بدون مقر للقنصلية ولم يكلف نفسه عناء الإتصال بالفاعليين الجمعويين والنشطاء الإجتماعيين المغاربة بهذه الجهة، علما أن له معرفة بهؤلاء النشطاء والذين هم مستعدون لتقديم يد العون لتسهيل عملية فتح القنصلية بحكم أنه كان يشغل منصب القنصل العام بمدينة ڤالينسيا والذي يعرفهم تمام المعرفة.

حاليا القنصل العام وبعض الموظفين المرافقين له يقطنون بمدينة مورسيا منذ أشهر بسكنهم الوظيفي وراتبهم الشهري حسب ما يروج، دون أن يقدموا نظير ذلك أي خدمة لجاليتنا المغلوبة على أمرها. والسؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: مادام تم تعين القنصل منذ مدة طويلة وبدون مقر أليس من الأجدر أن يقوم بزيارات ميدانية للمهاجرين بمدينة مورسيا وضواحيها للوقوف على المشاكل والمعاناة الحقيقية اليومية التي يعاني منها هذا المهاجرالمغلوب على أمره؟!

ومن هذا المنبر الإعلامي “الوطن 24” نؤكد أن موضوع الجالية المغربية بمنطقة مورسيا لم يأخذ حظه من النقاش ولا يشغل بال المسؤولين، لأنه للأسف الشديد لا أحد يهتم بهذه الشريحة، ليبقى السؤال الذي يطرحه المهاجرون المغاربة قائما: إلى متى هذا الإستهتار بمصالح المهاجرين المغاربة في مدينة مورسيا؟ أليس من حقهم أن تكون لهم مقر للقنصلية في جهتهم علما أنهم يشكلون ثاني كثافة للجالية المغربية المهاجرة في إسبانيا؟ ولماذا لم يخرج السيد القنصل العام المعين بتصريح للعموم موضحا سبب تأخير فتح أبواب القنصلية علما أن الكل يتساءل عن هذا الموضوع “موضوع الساعة بالنسبة للجالية المغربية” ؟؟؟

هذا وتواصلت “الوطن 24″ بالعديد من أفراد من الجالية المقيمة بمورسيا تطالب الجهات المسؤولة بفتح مقر القنصلية بمدينة مورسيا، آخدين بعين الإعتبار مصالح المهاجرين….

و لنا عودة للموضوع قريبا

‫6 تعليقات

  1. desde mi punto de vista mas bien desde mi experiencia personal, los consulados marroquíes ni siquiera contestan a las llamadas telefonicas, y para solucionar problemas ( divorcio, libro de familia, madres solteras, matrimonio mezclado) te hacen vueltas y vueltas sobre todo si es un caso complicado te hacen vueltas y vueltas , y contestan vete, soluciónalo en marruecos o en madrid ……
    y hijos sin registrarse ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿ por ejemplo hay muchas mujeres divorciadas n …españa y casadas en marruecos …..?????
    …….la comunidad no necesita un consulado q le hace sufrir y mas q aparenta q esta al tanto de la comunidad pero q esta muy lejos de las problemas……..

    …………El consulado debe tener una funcción diplomatica social y cultural

  2. السلام عليكم أستاذنا الفاضلة، أحييكم على تبليغ رسالة الجالية المغربية المقيمة بجهة مورسيا وبالنسبة للشخص الذي يقول أنه مقر ليست مخبزة يجب عليه أن يتعلم القراءة و يكون له قليلا من الذكاء حتى يفهم المقال الذي نقلت فيه الأستاذة صباح معاناة الجالية المغربية بمورسيا.
    و كما يقال القافلة تسير و الكلاب تنبح .
    تحياتي الخالصة أستاذتي المحترمة

  3. ردا على تعليق الاخت المواطنة التي تقول انه يجب استيقاء المعلومات من الادارات المغربية،حتى اليوم ،مضى على نشر المقال من طرف الاستاذ الكريمة صباح يعقوبي ،الغيورة على ابناء جلدتها و على بلدها،اكثر من اسبوع ومازال الجميع يترقب خروج المسؤولين على هذا الجهاز او كل من له علاقة بالموضوع كالسيد القنصل العام او السفارة بمدريد او وزارة الخارجية الى غير ذلك ،ليكذبوا ما جاء به المقال أو تصحيح المعلومات والخروج ببلاغ لعموم المهاجرين يبسطون فيه اسباب تعطيل فتح القنصلية بمورسيا التي يوجد بها عدد كبير جدا كما ذكر بأنها تحوي ثاني جالية مغربية باسبانيا.
    بكل احترام نقف وقفة اجلال وتقدير للاخت المناضلة صباح يعقوبي التي تكريس اكثر من وقتها في مساعدة فئة كبيرة من المغاربة وغير المغاربة و وقوفها الى جانب جميع اطياف مجتمعها.ولهذا ندعو الجميع مساندتها والاعتراف لها باخلاصها وصدقها واختلافها الرفيعة، كما اعترفوا لها الاسبان قبلنا.
    اما من يعارضها الرأي فهذا من حقهم ولكن عليهم ان يبينوا بوضوح اسباب الخلاف والتناقض وفتح نقاش بناء حتى تعم الفائدة

  4. اولا وقبل كل شيء لا بد ان تستقي معلوماتك من الادارة المغربية المتواجدة في المغرب وليس من طرف المهاجرين الذي تتكلمين عنه، مقر باكمله وليس مخبزة فالمرجوا استخدام العقل وليس العاطفة فليكن الموضوع الذي تهتمين به وتتحدثين عنه يبنى على معلومات صحيحة هذا للتذكير فقط

  5. ليس كل الموظفين في القنصلية يتمتعون بالسكن الوظيفي الا القنصل العام . ( من أجل تصحيح المعلومة

    1. ليس هذا هو الموضوع إذا كانت لديك الغيرة على أبناء بلدك .

      الموضوع هو أين هو مقر القنصلية التي تم تعيين السيد القنصل منذ أواخر شهر يوليوز لسنة 2018 حتى الآن. أليس لديكم أفكار إيجابية أم تعرفون سوى التعليق السلبي و الركوب على مقال نقلت فيه هذه الأستاذة جزاها الله خيرا آلام و معاناة الجالية المغربية لإيصال صوتنا إلى الجهات المسؤولة حتى تقوم بتنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة ملكنا محمد السادس نصره الله و أيده الذي يوصي داءما على الجالية المغربية المقيمة بالخارج عامة عاش الملك.