نصيحة تربوية لكل أستاذ.. من موقع التجربة الميدانية..
الوطن 24/ بقلم: ذ/ عبد الفتاح منار: إعداد وتصحيح وإضافة توجيه
منقول أثار إهتمامي… فقمت بتصحيحه لغويا… والإستدراك عليه قليلا وإضافة بعض الأفكار والتوجيهات لعلها تنفع القارئ من أهل المهنة وآل الميدان والأسرة التعليمية التربوية….
نصيحة لكل الأساتذة الذين يمارسون مهنة حرق الأعصاب و”النورونات”، مهنة الأمراض المزمنة الفتاكة: ضغط، صداع، أعصاب، قلق، سكري.. حافظوا على صحتكم من خلال الفصل بين حياتكم العامة في الواقع و بين حياتكم المهنية وأنتم تمارسون مهامكم، لأن المستوى التعليمي المتدني للتلاميذ الذي أريد له ذالك… لستم مسؤولون عنه بل النظام والدولة والقطاع المعني هم الأولى والمساءلة..!!
لأن المستوى المتدني للتلاميذ قد يدفع البعض منكم إلى القسوة على الذات من خلال لومها وعتابها والتشكيك في قدراتها، وهذا له عواقب وخيمة على الصحة النفسية والبدنية، لذلك أخي المربي أختي المربية… تعامل بمهنية عالية وأحرص على تقديم الدرس بتجرد…
دون إنفعال مع ضعف مستوى التلاميذ، فالتلميذ الذي يمتلك الحد الأدنى من الكفايات والقدرات والمهارات لكي يسايروثيرة الدروس المقررة، سيفهمك وستظهر عليه آثار مجهوداتك، أما من لا يمتلك حتى مستوى الشهادة الإبتدائية، وأنت تدرسه دروس في مستوى الإعدادي، أوالثانوي فهذا التلميذ يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة..!!! ونظام تعليمي مكثف وخاص جدا..!!! وحالته تحتاج آلى المراجعة من كل الجوانب..!!!
وأنت لا تملك إلا وعاء زمنيا ضيقا وملزم أنت بإستكمال الدروس، فلا تحشر ذاتك في الزاوية التي يريد الكل حشرك فيها، فأنت لست نبيا ولا تملك عصى سحرية، لا تستمع لكل المغرضين الذين يحملون الأساتذة ما آلت إليه المنظومة التعليمية من خراب وتدني المستوى، فقط أحرص على تقديم دروسك بمهنية، وأحرص على الإلتزام بالحضوروأبذل مجهودك في الفصل، مع تطويرأدائك الصفي من خلال تكوين ذاتي مستمر، ثم بعد ذلك تصبح الكرة في ملعب التلميذ والأسرة والوزارة الوصية، فالتلميذ الذي يعاني من أمراض نفسية وإضطرابات في الشخصية يجب تعيين أخصائي نفسي لتتبعه، والأسرة التي لا تعرف سوى التناسل ولا تهتم إلا بتوفير الأكل واللباس، … يجب أن تراقب أطفالها وتحرص على تربيتهم ومنحهم الحب والإهتمام والرعاية والإرشاد، فالأسرة هي الأقرب إلى التلميذ وهي من يجب أن تراقبه عن كثب، وألا تتركه فريسة للشارع و وسائل الإعلام وشبكة التواصل الإجتماعي وما فيها من تأثيرات نفسية وعقلية وفكرية…
ولذلك فإخلال الأسرة بواجبها يجعل مجهودات الأساتذة تذهب أدراج الرياح، أما الوزارة الوصية فمهمتها السهر على توفير البنيات التحتية وإصلاح منظومة الأجوروالتعويضات والترقيات، مع الإهتمام بالتعليم الأولي وسلك الإبتدائي علاوة على تمييز إيجابي لصالح الأساتذة المنفيون في الجبال والبوادي النائية ولصالح أساتذة السلك الإبتدائي عموما… والثانوي خصوصا…
زملائي الأعزاء، ما حملني على كتابة هذه الأسطرهو إرتفاع نسبة الأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة نفسية وبدنية، وذلك بفعل الضغوطات النفسية والعصبية، والتي يزيد من تأجيجها الإعلام من خلال التحريض على الأساتذة، وإهانة دورهم في المجتمع …
علاوة على الأسرالتي ابتلعت طعم الإعلام، فأصبحت تعلق تقصيرها وإهمالها لأطفالها على الأساتذة، ناهيك عن المشكلات المادية المرتبطة بهزالة الأجورودوامة القروض والإقتطاعات المجحفة… وبعضها الغيرالمبرر، والمشكل أن أغلب الأساتذة تجدهم قابعين في سجن النظرة النمطية وأحكام القيمة السائدة، فيزيد ذلك من حدة لوم وجلد الذات وإتهامها بالتقصير والقسوة عليها، فيدخل الأستاذ في مقدمات مرض الاكتئاب والاشمئزاز والضغط والسكري والأعصاب …
عليكم أن تتذكروا كم من أستاذ مات في الفصل أو خارجه جراء سكتة قلبية أو جلطة دماغية … ولذلك تذكر أيها الأستاذ أن مستواك المهني والمعرفي لا يقاس بمستوى التلميذ، ولا بنسبة النجاح ولا حتى بالمعدلات المحصل عليها، فالذي يدرس تلاميذ يتوفرون على الحد الأدنى من القدرات والكفايات، سينجح في مهمته دون أن يحرق أعصابه و “نوروناته”، أما من يدرسون تلاميذ/ ضحايا سياسة[ # نجح مو … # نفخ مو بالنقط … # فشش مو … # ضسر مو على الأساتذة … # مراعات نفسية التلميذ … # التلميذ هو محور العملية التعليمية التعلمية … # لا يجوز إخراج التلميذ من القسم] … الخريطة المدرسية فرضت هذه النسبة من النجاح الغير المستحق…تخلاو في التلاميذ بالنقط راه كين حراك في الريف وفي جرادة في الجنوب وفي الوسط…ما بغيناش أو ما بغاش النظام يؤجج الوضع…بنسبة الخسارة أيضا…
فهؤلاء الضحايا إشرح لهم أولا تشرح لهم، إن تشرح لهم سبعين مرة فلن يفهمون … هؤلاء إن أرادت الدولة تأهيلهم يجب أن تسطر لهم برنامجا خاصا، وما يرافق ذلك من موارد مالية وبشرية… أويجب على الأسرة إذا كانت لها الإمكانيات المادية أن تعين أخصائي نفسي وأستاذ يتكفل بتتبع التلميذ بشكل فردي و يومي، لتدارك ما فاته في الأيام الخالية، لعله يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه …
وخلاصة القول أوجه نداء لكل من يردد بشكل ببغائي: “الأساتذة شابعين عطل وراحة”، أقول لكم أن ساعة واحدة في القسم مع ثلاثين طفل أو مراهق، تعادل شهرعمل في مكتب مكيف تتعامل مع الوثائق والأختام، ومع مواطنين راشدين هم من يحتاجونك ويريدون قضاء مآربهم … فكفى من ظلم الأساتذة الذين رغم كل الظروف إستطاعوا تربية وتعليم وتكوين عشرات الآلاف من الأطرالعليا… لقد نجحوا في ما فشلت أنت فيه مع أطفالك وفلذات كبدك … وأنت تتحكم في ميزانية بيتك ومفتاح منزلك…
للأسف ماذا تنتظر من أمة يهان فيها الأستاذ حتى أصبحت كلمة “أستاذ” في المخيال الجمعي مرادفا لكل ضروب الإحتقاروالنكتة والشفقة وقلة القيمة والفقر والمعاناة… لكن تبقى رسالتك سيدي الأستاذ الفاضل سيدتي الأستاذة الفاضلة… رسالة العلماء والأنبياء والأولياء.. لله ورسوله وللناس جميعا… لذالك أقف لك إجلالا وتعظيما… اليوم وغدا… فقد كدت أن تكون رسولا… وكل التحية والتقدير والشكر.
Salamoalaikom
J ai essayé de comprendre mais je n ai pas pu tu a parlé de la situation et en même temp tu a donné les solutions ce qui est faux
Si fetteh je te connais très bien on a été ensemble même classe on a joué mour saour du foot
Domage tu a comdanne l élevé la famille et l état et tu oublie que tu représente l état en tant que professeur
Je me demande si fettah les éducateurs font leur travail correcte la majorité ont la capacité bagage
Ya des exceptions mais rare sont perdu exemple si abdelkader si ziyani si adou si jbari si soussi méritent un grand salut grand respect
Par contre votre génération après l affectation vous travaille un an pas plus fort et après vous cherche des trous pour arriver à la commune après lyce à dieu
Vous commense par le foot ramadan puis les associations
Je me demande si fetah tu vois que l ensemble font leur devoir correcte
Je ne crois pas helas
Si fetah je suis en Europe et j aime souk el arbaa et je garde un grand respect aux professeur mais ceux qui ont été. Sérieux honnete
En fin je te dis tu été bien plutôt parfait quand tu été imame à hay essalame le chemaln que tu a choisi après ne correspond pas bonne image salutations