هذا هو السبب الذي جعل الجمعية الإسلامية في إسبانيا أن تعلن عن عدم وجود إقامة صلاة التراويح هذه السنة.

الوطن 24/ مدريد

يوم أمس الثلاثاء بدأ المسلمون الصيام في اسبانيا، أما صلاة التراويح فنجد أن الظروف الاستثنائية التي ما نزال نعيشها تجعل كل جهة comunidad autónoma لها إجراءات معينة تجعل بعض الجمعيات الإسلامية تعيش حالة من التشويش والتضليل.

هذه الحالة الاستثنائية من نشر شائعات في كل الاتجاهات جعلت حتى بعض البلديات مثل ليغانيس في منطقة مدريد تصدر بيانا لأحد الجمعيات توضح فيه أن صلاحية تحديد وقت بداية حالة الإنذار Estado de Alarma هو من صلاحية الجهة وليس من صلاحية البلدية،

وهو تكذيب ضمني لمن أطلق إشاعة مفادها أن تلك البلدية قد مددت وقت بداية حالة الإنذار إلى الساعة 12 ليلا بدلا من الساعة 23.00 كما هو مصرح به في جميع بلديات وجهة مدريد

ولهذا من المهم أن يتفهم المسلمون أن توقيت بداية ونهاية حالة الإنذار هي من صلاحية comunidad autónoma  والحكومة المركزية ويتم تغيير ذلك كل أسبوعين أو اقل بذلك، وذلك حسب تطور الإصابات بعدوى فيروس الكوفيد19. وبعض المؤشرات الأخرى.

المساجد المتواجدة في مقاطعة castilla-la mancha يبدأ عندهم حالة الإنذار الساعة 12 ليلا وينتهي السابعة صباحا، ويمكن صلاة التروايح في المساجد ولكن بالإجراءات الصحية المتعارف عليها وبالطاقة الاستيعابية 40 في المائة aforo 40%

أما الصلاة في الهواء الطلق فإن العدد الأقصى المسموح به يصل إلى 100 مصلي فقط.

مزيدا من المعلومات زيارة الرابط

https://www.castillalamancha.es/node/320889

بعض المساجد في مدريد وضواحيها وتفاديا للزحام الذي يقع خلال صلاة التراويح، قررت عدم تأدية صلاة التراويح أو صلاة العشاء والتراويح معا في المسجد خلال هذا الشهر الكريم، وتأدية فقط باقي الصلوات.

نطلب من العلي القدير ان يتقبل صيامنا وقيامنا وعبادتنا كلها.