ولي العهد المغربي يعزز دوره الدبلوماسي استعدادًا لتولي عرش المملكة.

شهد الأمير مولاي الحسن، ولي العهد المغربي، تطورًا كبيرًا في مهامه الرسمية والدبلوماسية التي أصبحت تتجاوز مجرد المشاركة في المناسبات الوطنية إلى تولي مهام دبلوماسية هامة، تحت قيادة والده أطال الله عمره، جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب. لم يعد دوره يقتصر على المناسبات الرسمية داخل المملكة، بل أصبح الأمير يمثل المغرب في لقاءات دبلوماسية كبرى، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي.

من أبرز هذه المهام استقبال ولي العهد لرؤساء الدول ومبعوثي حكام العالم إلى المغرب، مثل استقباله للأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز. بالإضافة إلى ذلك، يتولى الأمير مولاي الحسن تمثيل الملك محمد السادس في ملتقيات ومؤتمرات دولية، حيث يتعامل مع قضايا هامة تتعلق بمصالح المملكة في الساحة العالمية، مما يعكس الثقة التي يوليها الملك محمد السادس لنجله في سياق التحضير للمستقبل.

تعد هذه المهام بمثابة مرحلة تحضيرية أساسية لتأهيل الأمير مولاي الحسن للقيادة في المستقبل. ومن خلال الأداء المشرف الذي أظهره خلال السنة الماضية، والتي شهدت بروز قدراته القيادية، نجح الأمير في تجاوز جميع الاختبارات المتعلقة بإدارة الشأن العام. إن هذه التطورات تشير إلى أن ولي العهد يشكل ملامح ملك المستقبل، ويعد من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي المغربي لعام 2024.

حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.