يـــــوم إســـتثنائــــــي

الوطن 24/ بقلم: ذ. أشهبون موسى
يوم فري، على باقي كل الآحاد
لا أوّل إلى هو
يدنو نسيان تفاصيل موعده، من صور ذاكرتي…
أو تقطف ورود إستقباله
بعد موسم إنقضاء اللقاء، من حديقتي
وتفتر لحظة تكتكات ثوانيه
عن ربو الدقائق قبل رؤيته، في ساعتي…
إن الأيام لا تحصد من طرس المحبوب
أبجدية الهوى، فكيف لها تحصد من قلبي، سنابل فرحتي…؟
ويجدب في حقل ربيعه، نعمان مفرداتي…؟
ويدرن بالأسى رفقته، فستان سعادتي…؟
يا سعادتي ويا جسدا إنشعب فوق المرايا
يختبر إنعكاس أنوثته مدى رجولتي…
لقد كان ثغري مرصود الشفتين
فهلا سألت اليوم أين ظعنت إبتسامتي…؟
وبرقع العمى أغضى رموشه على العينين
في صرح النساء، يردع النسيب عن رؤيتي…؟
أكيد يا حبيبتي
أن جادي ثعرك قبل جسه يعرف الجواب، من ندي قبلاتي…
ويتذوق رضابه وسامتي…
ويرهص أحمر شفاه، إفراط شهوتي…
فنجان القهوة والمذكرة
والحقيبة السوداء
والأظافر الحمراء
خمل الأحلام، وفوضى من السرور
كلما توخى النوم فراشي، حشا وسادتي…
وتجول قطار الهوى بي ليلا
على سكة امرأة بدرها مكتمل
وعلى كتفيها شعر مرتجل، وخفر في الخدين مشتعل
يكون وصول محطتها عند اليقظة، بداية حياتي…