إقليم القنيطرة: جماعة المكرن تحولت إلى بؤرة النزاعات بسبب نواب الجماعة السلالية

الوطن 24/ متابعة

إستنكر عدد من ذوي الحقوق، الفوضى التي تدبر بها الأراضي السلالية بجماعة المكرن التي غدت بؤرا ساخنة للنزاعات المفتعلة بسبب نواب الجماعة السلالية التابعة لقيادة المكرن أحواز القنيطرة، حيث أصبح أحد النواب السلاليين يمارس الشطط الذي يتجلى في إمتناعه عن المصادقة عن أي وثيقة إدارية تهم الإستغلال لفائدة ذوي الحقوق، كما أنه يغير الحدود الفاصلة بين القسمات الأرضية لأجل الإستحواذ على مزيد من الأجزاء وضمها لفائدته غصبا. كذلك يفتعل لجنا صورية بإسم القائد للترامي على الأراضي التي يرى فيها منفعة له رغم أنها لا تحق له بقوة القانون علما أنه من ذوي السوابق العدلية بسبب الجرم ذاته وهو الترامي على أراضي الغير سابقا.

في ذات السياق كان ساكنة المنطقة قد وجهت إنتقادات لاذعة لرئيس الجماعة المنتمي لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، ولقائد المنطقة وشيوخه ومقدميه، معتبرة أن مسؤول السلطة (القايد) يتعامل بنوع من الإنتقائية مع الساكنة فحين يتعلق الأمر بالفاعلين الجمعويين أو الحقوقيين المحليين فإنه يقوم بواجبه معهم حتى لايصتدم مع أحدهم، بينما لا يعير أذنى إهتمام لشكايات الساكنة المتضررة من الأوضاع الإدارية المتردية، ـ تضيف مصادر محلية ـ وتتهم الساكنة كذلك القائد، بعدم تحمل مسؤولياته الوظيفية وعدم الحسم في القضايا المفترض فيه حلها كرجل سلطة بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقه، بما في ذلك فظ النزاعات المتعلقة بالترامي على أراضي الغير وعدم إخبار سلطات الوصاية بما يقع داخل دائرة نفوذه.

من جهة أخرى، تؤكد الساكنة على أن القائد ترك مشكلة الأراضي السلالية في يد مجموعة من النواب السلاليين، من ذوي السوابق العدلية والأميين، الذين تحولوا إلى لوبي يستولي ويترامي على أراضي الغير بدون وجه حق، ولم يستثني في ذلك حتى اليتامى والأرامل.