العنف ضد المرأة
الوطن 24/ بقلم: بشرى الغفوري
العنف ضد المرأة ليس له ديانة أو ثقافة أو عرق أو طبقة اجتماعية.. بل هو ظاهرة عامة تتطور في مختلف الحضارات والأزمنة.
العنف ضد المرأة من أكثر الانتهاكات لحقوق الإنسان انتشارا، مع العلم ان اتفاقية حقوق الانسان منعت العنف ضد المرأة.
فأنواع العنف ضد المرأة مختلفة.
تعنيفها جسديا أو ماديا او لفظيا او تهديدها أو استغلالها او التقليل من احترامها…. أو منعها من حرية التعبير . مما يؤثر عليها نفسيا وإصابتها بالاكتئاب بل يؤثر على الأسرة والمجتمع.
العنف اللفظي احيانا يكون أشد قساوة..
فالرجل بتعنيفه للمرأة يمارس انتهاكا صريحا وواضحا لحقوق الانسان…. اهانات مستمرة… الالم … إدلال.
فالعنف ضد المرأة له آثاره السلبية الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية…
إن من اسباب العنف ضد المرأة
الضغوط الحياتية المحيطة بالرجل…تفريغ الطاقة السلبية له والشحنات. الفقر.. عدم الثقة في النفس…الشعور بالإحباط.
البعد عن رب العالمين… ادمان المخدرات…الانانية.
ضغط العمل…. مشاكل مادية.. المستوى التعليمي.. البطالة.. وحب السيطرة…
فأكثر النساء تفضل الصمت خوفا من الفضيحة او وصمة العار.. ظنا منها أنه سيتغير يوما ما!!!
فجميع الأديان السماوية ضد عنف المرأة وتحديدا نظرة الإسلام للمرأة الذي أعطاها مكانة خاصة: احترام.. تقدير.. مودة ورحمة وتكريم ورفع المنزلة وأعطاها حقوقها على أكمل وجه. فالرسول الأعظم يقول لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهم الا لئيم..
للأسف هناك بعض (الرجال) يتعاملون مع المرأة أنها مخلوق لا قيمة لها.
فالمرأة ترفع لها القبعة لما وصلت إليه في عصرنا هذا…مراكز ومناصب علمية وسياسية وثقافية وووو… العنف ضدها يقتل أحلامها وإبداعها ويقيدها ويعطل التنمية والمجتمع.
فلها الحق ان تطالب بحقوقها ولها الحق ان تعيش حياة كريمة وسعيدة.
هناك بعض الرجال يستعرضون عضلاتهم فقط على نساء لا حول لهم ولا قوة كل هذا راجع للمحيط اوالبيت الذي شب فيه
طبعا مش كل الرجال مثل بعض ولكن في جمعيات حقوق الإنسان لازم أي وحدة تتعرض للعنف متسكتش ابدا عن حقها
اناجوزي خلاني أترك شغلي كرمال اربي الاولاد وبعدين صار يضربني ويعنفني بالكلمات قاسية انصح كل مرآة لا تتحرك شغلها كرمال رجل حقير أناني
قبل تعليقي اود ان اشكرك اختي ام عبود على جميع مقالاتك التي تضرب في الصميم.ومقالك اليوم يحتاج الى مؤلفات ومجلدات لعله يستوفي حقه.
العنف ضد المراة ليس وليد اللحظة او اليوم بل هو ترسبات لسنين خلت بل من عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم بل قبله بحيث كانت المراة تتعرض لشتى انواع العنف حتى جاء الاسلام وكرمها وصان لها حقوقها .اما مجتمعنا الحالي فبعض الرجال فيه يتفنون في تعذيب المراة وهذا راجع لعدة عوامل من بينها التربية الاولى التي ينشا عليها المرء ان كانت سليمة او العكس والدور الكبير على الابوين في هذه التربية.اظن كذلك ان الفقر ليس له يد في هذه الظاهرة فهو بريء منها.فكم من اسرة فقيرة ولكنها حريصة في تربية ابناءها على المبادء والقيم السامية.وليس كل الرجال يمارسون العنف على المراة حتى لا نعمم على الرجال اجمع بل هناك رجال طيبون ومتخلقون يعتبر نفسه اذا عنف المراة فقد قلل من رجولته .
الرجل متسلط جبان يضرب المرأة المسكينة التي لا حول ولا قوة لها
الرجل ضعيف الشخصى دائما يلجأ إلى العنف بكل انواعه لانه تافهة وحقير
والله في رجال الاعدام شوية عليهم مفكرين نفسهم رجال وهما نكرة
الرجال كلهم وبدون استثناء عندهم حب التسلط وعندهم عنف المرأة من الضروريات