المغرب: احويط وزومي علاقة تنمية وصمود… النواة الجامعية والحصول على ميزانيات محترمة نتاج لمجهودات الرجل التي لا تتوقف..

ما من شيء يهم مصلحة جماعة زومي وإقليم وزان إلا وسعى وراءه بكل حزم وصبر التجمعي محمد احويط.
فبعد مرافعاته الرزينة جدا داخل قبة البرلمان ودفاعه المستميث على قضايا المواطن الزومي، هاهو من جديد يقطع مسافات الطرق المؤدية للرباط جيدة وذهاب متأبطا ملفا ثقيلا يخص بناء نواة جامعية بالإقليم ، متشبتا بإعادة برمجة وزان للاستفادة من هذا الصرح التعليمي بعدما كان الإقليم مبرمجا إلى جانب أقاليم أخرى كتاونات والشاون ومن دون سابق إعلان تجمد المشروع في عهد ولاية الوزير السابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
احويط برر طلبه هذا بصعوبة مواصلة العلم والدراسة في الإقليم وخاصة في العالم القروي ، مشددا في ذات الوقت بتعميم المنح الجامعية على الطلبة الذين يعانون من إكراهات جمة تحول ومواصله الدراسة، موضحا أنه بالعلم تتحقق التنمية والاقتصاد .
العضو النشيط داخل قبة البرلمان والساعي باستمرار إلى تعزيز الحكامة الجيدة وتحسين الخدمات المقدمة لإقليمه وجماعته، نجح في أحايين كثيرة وبنسبة كبيرة في تنزيل كل الملفات السابقة إلى أرض الواقع منذ توليه رئاسة الجماعة ونيله لمقعد داخل برلمان الأمة.
وكان مركز زومي استفاد في إطار شراكات تخص التنمية المندمحة، استفاد من صندوق جهة طنجة تطوان الحسيمة من ميزانية محترمة بعد تصنيفه كمركز صاعد، وستوظف هذه الميزانية في إطلاق مشاريع تنموية، خلال الشطر الأول منها على امتداد سنتي 2025 و2026 ويتوقع أن تنطلق أشغال البناء والترميم بميزانية تقدر ب 78 مليون درهم ترصد لعدة محاور منها التطهير السائل وإحداث حديقة بمواصفات عصرية تضم مسبحا وألعابا للأطفال ومرافق أخرى تنقص الجماعة، فضلا عن تهيئة عدد من أحياء المركز وبناء قاعة للاستقبال وإنشاء محطة للمسافرين بمواصفات حديثة وتحسين واجهة مدخل المركز من الجهتين بما في ذلك الإنارة العمومية. أما الشطرين الثاني والثالث فخصص له غلاف مالي يقدر ب300 مليون درهم ستقام بها مشاريع أخرى منها عدة ملاعب للقرب.