المغرب: القنيطرة تشتعل سياسياً – رشيد بلمقيصية يعلن التحدي ويشعل سباق الرئاسة ضد هيمنة الحزب المعلوم.

في خطوة مفاجئة تضع القنيطرة في قلب الأحداث السياسية في المغرب، تقدم رشيد بلمقيصية، أحد أبرز وجوه المعارضة، بترشيحه لكرسي رئاسة مجلس القنيطرة، مؤكداً عزمه على كسر قيود “التآمر والتحكم” التي خيمت على المشهد السياسي للإقليم في السنوات الأخيرة. هذه الخطوة لم تكن مجرد ترشيح، بل تُعد إعلان مواجهة حقيقية ضد “الحزب المعلوم” الذي استثمر جهداً كبيراً في محاولة الحفاظ على نفوذه وسيطرته على كرسي الرئاسة.

يرى مراقبون أن ترشيح بلمقيصية يحمل رسالة قوية لإحياء الحياة السياسية في المغرب، ورد الاعتبار لحزب المعارضة الذي يشهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة. وفيما يصف البعض هذا الترشيح بالخطوة الجريئة، يؤكد بلمقيصية ومؤيدوه أن هدفهم ليس فقط الوصول إلى الرئاسة، بل تحرير القنيطرة من هيمنة الحزب الذي طالما استخدم وسائل متعددة لتحقيق غاياته.

معركة سياسية يبدو أنها ستعيد تشكيل المشهد في القنيطرة، وتضع حداً لمحاولات التحكم في المجلس، وسط تطلعات ساكنة الإقليم لرؤية تغيير حقيقي يلبي آمالهم وطموحاتهم، ويؤكد أن صوت المعارضة لا يزال حاضراً وقوياً في المغرب.