المغرب: لإنهاء فوضى البناء العشوائي… وتحت شعار “كزناية التي تحلم بها الساكنة” بولعيش يعد بتصميم التهيئة.

عرفت الدورة الاستثنائية لجماعة اكزناية، المنعقدة يوم أمس الاثنين 01 يوليوز 2024، برئاسة السيد محمد بولعيش رئيس المجلس، المصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين، على النقطة المتعلقة باتفاقية شراكة تهم إحداث ملاعب القرب وتهيئة الطرق بتراب الجماعة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع المندرج ضمن اتفاقية شراكة، تجمع بين مجلس جماعة اكزناية، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، 8700262.62 درهم، سيتم توزيعها بين 4000262.62 درهم لتهيئة الطرق، و 4200000.00 درهم لإحداث ملاعب القرب لكرة القدم المصغرة، ستجهز بالعشب الاصطناعي، التي سيتم وضعها رهن إشارة الفاعلين الرياضيين بتراب الجماعة، بعد وضعهم للإطار القانوني والتنظيمي لتسييرها، مع تخصيص 500000.00 درهم للدراسات التقنية.

وأهم ما ميز الدورة التي عرفت حضور باشا باشوية اكزناية،و رضوان غيلان النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية، ومحمد سعيد البكدوري النائب الثاني لرئيس جماعة اكزناية، تقديم عرض من طرف ممثل الوكالة الحضرية لطنجة، بين فيه بشكل مستفيض مآل تصميم التهيئة وإعادة الهيكلة لجماعة اكزناية، التي يرأسها المستشار البرلماني محمد بولعيش المنتمي لحزب الاستقلال.

وتعمل جماعة كزناية في طنجة على مشروع إعادة تهيئة التصميم الحضري بهدف تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة للسكان.حيث يتضمن المشروع تحديث البنية التحتية، إنشاء مناطق خضراء ومساحات ترفيهية، مع تهيئة الشريط الساحلي لبحر سيدي قاسم بٱشقار…. وتطوير شبكات النقل والاتصالات. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الجماعة إلى تحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة وتوفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في جذب الاستثمارات ورفع مستوى المعيشة في المنطقة، مما يعزز من مكانة كزناية كمركز حضري متطور ومستدام. وكبوابة رئيسية للمدينة من جهة الرباط والبيضاء وفاس…..

وللإشارة ومند تولي السيد محمد بولعيش مسؤولية تدبير شؤون جماعة كزناية، الواقعة في ضواحي مدينة طنجة بالمغرب، شهدت هده الجماعة تحولات كبيرة في عهده، هذه التحولات تأتي نتيجة للجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

وشهدت كزناية تحسينات كبيرة في البنية التحتية، شملت تطوير الطرق، وإقامة مشاريع سكنية جديدة، وتحديث مرافق النقل. هذه التحسينات ساعدت في تسهيل التنقل بين كزناية وباقي مدينة طنجة، مما زاد من جاذبية المنطقة للسكان والمستثمرين على حد سواء.خاصة وأن الجماعة تتوفر على عدد من المناطق الصناعية المهمة التي تعتبر القلب النابض لعاصمة البوغاز.

وجماعة كزناية أصبحت مركزاً صناعياً مهماً، مع إقامة العديد من المصانع والشركات. المنطقة الصناعية في كزناية أصبحت نقطة جذب رئيسية للاستثمارات، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي قرب ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر واحداً من أكبر الموانئ في إفريقيا.

وفيما يخص الخدمات الاجتماعية، تم إنشاء مدارس ومراكز صحية جديدة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة الأخرى. هذه التحسينات ساهمت في رفع مستوى المعيشة لسكان المنطقة وتوفير فرص تعليمية وصحية أفضل.

ورغم كل هذه التطورات، لا تزال جماعة كزناية تواجه بعض التحديات، مثل الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات العامة لمواكبة النمو السكاني. كما تتطلب التنمية المستدامة جهوداً مستمرة للحفاظ على البيئة وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب.

وأخيرا فإن التنمية التي شهدتها جماعة كزناية تعد اليوم نموذجاً ناجحاً لكيفية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للسكان. مع استمرار الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، من المتوقع أن تواصل كزناية تحقيق مزيد من الازدهار في السنوات القادمة.