المغرب: نائب رئيس مقاطعة مغوغة المعتقل عن حزب أخنوش يورّط أسماء جديدة في التحقيق.. أبرزهما عدلان.

تتواصل تداعيات ملف نائب رئيس مقاطعة مغوغة بمدينة طنجة بالمغرب، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن كشفت التحقيقات الجارية عن معطيات جديدة وصادمة، تورّط أسماء أخرى في القضية التي هزّت الرأي العام المحلي.

ووفق مصادر مطّلعة، فقد أدلى المسؤول المعتقل خلال جلسات الاستماع الأخيرة بتصريحات واعترافات وصفت بـ”الخطيرة”، ذكر فيها أسماء جديدة يشتبه في ضلوعها في عمليات مشبوهة تتعلق بالتزوير واستغلال النفوذ والارتشاء، من بينهم عدلان يشتبه في تواطئهما في توثيق معاملات غير قانونية مرتبطة بملفات التحفيظ والعقار.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضابطة القضائية وسّعت دائرة البحث لتشمل المعنييْن بالأمر، إلى جانب موظفين آخرين داخل المقاطعة ومصالح التعمير، في وقت يُنتظر أن تكشف جلسات المواجهة القادمة عن تفاصيل أكثر حول طبيعة الأدوار التي لعبها كل طرف.

القضية، التي تفجّرت قبل أسابيع إثر توقيف نائب رئيس المقاطعة، تندرج ضمن حملة وطنية واسعة لمكافحة الفساد الإداري والمالي في عدد من الجماعات الترابية بالمغرب، وتتابعها عن كثب النيابة العامة المختصة والجهات الرقابية.

وفي السياق نفسه، تؤكد مصادر “الوطن 24” أن الملف ما يزال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، خصوصًا بعد ورود أسماء جديدة في محاضر البحث، ما قد يعيد رسم خريطة المتورطين ويقود إلى مفاجآت غير متوقعة في الأيام المقبلة.

وتأتي هذه التطورات في إطار الجهود الوطنية التي يقودها المغرب لمحاربة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة وتخليق الحياة العامة.